السيد الحوثي يؤكد أن الحركة ليست في وارد تصفية الحسابات مع أي مكون سياسي، بل أنها ثورة شعبية هدفها تحقيق المطالب المشروعة والتخلص من الاستبداد والفساد.
اعتبر قائد حركة “انصار الله” اليمنية السيد عبد الملك الحوثي أن انتصار التحرك الشعبي الأخير هو لكل يمني ويمنية، مباركا انتصار الثورة الشعبية اليمنية التي أرست أسس الشراكة وأسست لمرحلة جديدة، ولفت السيد الحوثي الى أن التحركات الأخيرة “اسست لمرحلة جديدة قائمة على التعاون والتكاتف في البلاد”.
ابنا: وفي كلمة تلفزيونية خلال احتفال حاشد عصر أمس الثلاثاء، ثمن السيد الحوثي دور الجيش الايجابي والوطني حيث رفض تنفيذ الجرائم البشعة بحق الثائرين.
وشدد على أنه “لم تأت الاموال الى الثائرين من دولة هنا او هناك بل كان المجهود الشعبي هو الاساس”.
ورأى السيد الحوثي أن انتصار الثورة اليمنية متمثل في صيغة الإتفاق الذي يعد مكسباً لكل اليمنيين”، مشيداً بدور القبائل واللجان الشعبية المميزة التي قامت بالخطوة الاخيرة من المرحلة الثورية .
وأشار السيد الحوثي إلى أن المعركة مستمرة مع الفساد رغم تجاوز العائق الاكبر، موضحاً أن صيغة الإتفاق الذي تم تقدم حكومة تجسد الشراكة الوطنية والنزاهة وتخدم كل اليمن.
وإعتبر أن “الفاسدين يعتبرون انفسهم من المتضررين بسبب الاتفاق، إلا أنه في الواقع لا غالب فيه ولا مغلوب لأن اليمن هو من انتصر”، مشدداً على أن “المرحلة اليوم هي لبناء الدولة وهذا يتطلب جهود الجميع في مواجهة خطر “القاعدة”.
ووجه السيد الحوثي دعوة أخوية الى “حزب الاصلاح” بأن أيادي الحركة ممدودة للتفاهم والحوار ضمن الشراكة الوطنية، مؤكداً على ضرورة مواصلة مشوار بناء الدولة العادلة، وأن الانتصار يتحقق بشكل كامل حينما نرى دولة عادلة تحقق الاستقلال والكرامة والحرية والرفاه الاقتصادي والامن وحياة كريمة.
السيد الحوثي وإذ أكد أن الحركة ليست في وارد تصفية الحسابات مع أي مكون سياسي، عاد وأكد أن الثورة الشعبية هدفها تحقيق المطالب المشروعة والتخلص من الاستبداد والفساد.
وختم السيد الحوثي بالقول “بلدنا لا يشكل تهديداً للعالم العربي والاسلامي لكنه يصر على ان تحترم ارادته”، محذراً من “اي مؤامرة تهدد المؤسسة العسكرية في المأرب والبيضاء”، داعياً الى المشاركة في صلاة الجمعة تحت عنوان “جمعة النصر”.
المصدر:المنار