رأى وزير الخارجية البحريني «خالد بن أحمد آل خليفة» أن حزب الله اللبناني هو إحدى “المجموعات الإرهابية في المنطقة التي تشكل خطراً لا يقل عن خطر ما يسمى بداعش(الدولة الإسلامية في العراق والشام)”، داعياً إلى “التصدي لها بكل حزم والقضاء عليها وإيجاد السبل الكفيلة بضمان عودة الأمن والاستقرار في المنطقة”.
رأى وزير الخارجية البحريني «خالد بن أحمد آل خليفة» أن حزب الله اللبناني هو إحدى “المجموعات الإرهابية في المنطقة التي تشكل خطراً لا يقل عن خطر ما يسمى بداعش(الدولة الإسلامية في العراق والشام)”، داعياً إلى “التصدي لها بكل حزم والقضاء عليها وإيجاد السبل الكفيلة بضمان عودة الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وأشار الوزير، في كلمة ألقاها في مؤتمر باريس يوم أمس الاثنين، إلى ضرورة العمل والتعاون في ثلاثة محاور من أجل القضاء على ما يسمى بتنظيم “داعش” الإرهابي هي: “المحور العسكري، ومحور التمويل، والمحور الأيديولوجي”، معلناً عن استعداد البحرين لاستضافة مؤتمر دولي لمكافحة تمويل الإرهاب يشارك فيه ممثلي الدول المتخصصين في هذا المجال.
ووفقاً لما نقلته وكالة الأنباء البحرينية (بنا) فقد تمت الموافقة خلال الاجتماع على استضافة البحرين لمؤتمر دولي لمحاربة تمويل الإرهاب في المنطقة.
يُشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يعبر فيها الوزير خالد بن أحمد آل خليفة عن موقف معادٍ لحزب الله، وسبق وأن أدرجت حكومة البحرين الحزب على قائمة التنظيمات الإرهابية، مجرمة التعامل معه؛ في مسعى منها للتغطية على موقفها المتأزم بعد فشلها في ضبط الاحتجاجات الشعبية المتزايدة في المملكة والمطالبة بالديمقراطية، رغم مواجهتها بالعنف ما أدى إلى سقوط أكثر من 100 شهيد واعتقالات المئات بينهم عشرات الأطفال، على خلفية سياسية.
المصدر:المنار