انسحب مئات العناصر من قوة الأمم المتحدة لمراقبة وقف إطلاق النار في هضبة الجولان بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي وسوريا اليوم الاثنين، وتوجهت قافلة تنقلهم نحو الشطر الذي تحتله إسرائيل من الهضبة، ولم تكشف الأمم المتحدة سبب مغادرة القافلة لكن عشرات العناصر في القوة الدولية أسروا مؤخرا أو تعرضوا للهجوم في الجانب السوري من الجولان.
غادر المئات من عناصر قوة الأمم المتحدة لمراقبة وقف إطلاق النار في هضبة الجولان بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي وسوريا اليوم الاثنين الشطر السوري في اتجاه المنطقة التي تحتلها إسرائيل.
وعبرت قافلة كبيرة تابعة للأمم المتحدة ظهر اليوم منطقة “فض الاشتباك” التي تم ترسيمها في 1974 بين إسرائيل وسوريا. وابتعدت بذلك عن منطقة المعارك بين جنود الجيش النظامي السوري والمجموعات الإرهابية المسلحة ومن بينهم عناصر “جبهة النصرة”.
ولم تكشف منظمة الأمم المتحدة في الوقت الراهن عن سبب مغادرة القافلة. لكن عشرات العناصر في القوة الدولية أسروا مؤخرا أو تعرضوا للهجوم في الجانب السوري من الجولان.
وتعد قوة الأمم المتحدة في الجولان 1233 عنصرا ينحدرون من ست دول هي الهند وفيجي والفلبين وإيرلندا وهولندا ونيبال. وتم تجديد مهمتها في الآونة الأخيرة لستة أشهر بحيث تنتهي في 31 كانون الأول/ديسمبر 2014.
ويقترب المجموعات الإرهابية السورية من السيطرة على محافظة “القنيطرة” الجزء الذي لا تحتله إسرائيل في هضبة الجولان، بحسب “المرصد السوري”.
المصدر:فرانس 24