قالت حكومة نيجيريا إن “الجيش صد هجوماً على متمردين (تكفيريين) خارج مدينة مايدوجوري”، عاصمة ولاية بورنو أمس الجمعة، و”أرسل تعزيزات لوقف أي هجوم فيها”.
وقال سكان إن “القوات النيجيرية تقاتل مسلحي بوكو حرام على بعد 35 كيلومتراً من مايدوجوري”، في محاولة لمنع أي هجوم على المدينة الواقعة شمال شرق البلاد.
وتطمئن السلطات السكان الخائفين إلى أن “القوات المسلحة ستدافع عنهم أمام مقاتلي جماعة “بوكو حرام” التكفيرية والذين سيطروا على عدد من البلدات والقرى في الأسابيع الأخيرة”.
وأفاد سكان في مايدوجوري بأنهم “سمعوا اليوم صوت إطلاق أعيرة نارية ودويّ انفجارات من اتجاه مدينة كوندوجا إلى الجنوب الشرقي من المدينة”.
وقال مصدر في الجيش إن “المسلحين وصلوا في قافلة من الشاحنات الصغيرة والدراجات النارية، مضيفاً أن “عشرات الجرحى والقتلى سقطوا في صفوف المسلحين بعدما تصدى لهم الجيش”.
وقال موسى اسماعيل، الناشط في مجال حقوق الإنسان في مايدوجوري: “جاء البعض من كوندوجا وقالوا لنا إن الجيش يسيطر على الوضع”.
وأضاف أن ” طائرات عسكرية تحلق فوق عاصمة ولاية بورنو التي امتلأت بعشرات الآلاف من اللاجئين الفارين من وجه مقاتلي “بوكو حرام”.
وحذرت بعض منظمات المجتمع المدني من أن “بوكو حرام” التي ركزت هجماتها على مايدوجوري “محاطة بالمسلحين وعرضة للهجوم”.
المصدر : الحياة