قال متحدث باسم جماعة مسلحة تشن حملة من أجل استقلال شرق ليبيا إن جماعته ترفض البرلمان الذي أقامته جماعة مسلحة أخرى في طرابلس لكنها ستلتزم باتفاق بفتح موانئ النفط الكبرى.
وقال علي حاسي المتحدث باسم جماعة ابراهيم الجضران المسلحة إن جماعته ترفض البرلمان الجديد المؤتمر الوطني العام الذي أقامته مجموعات مسلحة من مدينة مصراتة بغرب البلاد.
وأضاف انهم لا يعترفون سوى بمجلس النواب الذي يمثل كل أطراف الشعب الليبي.
لكنه قال إن جماعته لن تتخذ اي اجراء وستلتزم بالجزء الخاص بها من الاتفاق النفطي الذي ابرمته مع الحكومة. وتابع حاسي قائلا إنهم سلموا الموانئ للحكومة وهي الان تحت سلطتها.
وارتفع انتاج النفط الليبي إلى 725 الف برميل يوميا وهو اكثر من ستة أضعاف المستوى الذي كان عليه قبل شهرين بعد أن اتفق المتمردون مع الحكومة على انهاء حصار أربعة موانئ نفطية في شرق البلاد.
وسقطت ليبيا منذ ذلك الاتفاق في موجة من الاضطرابات حيث احتلت جماعة منافسة تعارض الحكومة مدينة طرابلس وأقامت برلمانا منافسا وحكومة في العاصمة ورفضت الاعتراف بمجلس النواب المنتخب.
واحتج المسلحون في مايو ايار على انتخاب رئيس وزراء من مدينة مصراتة وهددوا بتنظيم احتجاجات جديدة.
ويأتي الصراع بين حكومتين جديدتين وبرلمانيين وجماعات مختلفة في اتون فوضى في ليبيا حيث لا تزال السلطات عاجزة عن السيطرة على مسلحين سابقين ساعدوا في الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011 ويقاتلون الان من أجل السلطة والحصول على نصيب من الثروة النفطية.
المصدر:رویترز