اكدت مؤسسات حقوق الإنسان بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف المدنيين بشكل مباشر بعيداً عن الإنسانية والقوانين الدولية التي تصون الإنسان المدني.
وأوضحت المؤسسات الحقوقية خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال دمر 4 أبراج سكنية برج الظافر4 وسوق رفح التجاري وبرج الإيطالي وبرج الباشا مخلفاً نزوح المئات من العائلات التي كانت تتخذ من تلك الأبراج مأوى لهم.
وطالبت مؤسسات حقوق الإنسان، المجتمع الدولي وكل من يقول عن نفسه أنه مسؤول باتخاذ كافة السبل لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي يستهدف الأطفال والنساء والشيوخ والمباني السكنية.
وبينت المؤسسات، أن صمت الدول والمؤسسات الدولية والإقليمية هو من يعطي الضوء الأخضر لاستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وشددت على ان ما يحدث في قطاع غزة وبخاصة تدمير الأبراج يجب أن يذكر العالم أجمع بأن ما حدث بنيويورك عندما دمر برجا التجاري العالمي عام 2001، وما يجري في غزة هو عار على سادس أقوى جيش بالعالم.
ولفتت مؤسسات حقوق الإنسان إلى أن تدمير الأبراج يدلل على فشل أمنياً واستخبارياً للاحتلال الإسرائيلي في الوصول إلى رجال المقاومة الفلسطينية.
ودعت المؤسسات بان كي مون بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي فوراً وأن يضع حد لما تسعى إليه دولة الاحتلال.
وتساءلت المؤسسات الحقوقية، هل ننتظر تدمير برج بساكنيه كي يتحرك العالم؟، مشيراً إلى أن الأسواء قادم ما دام العالم يصمت على جرائم الاحتلال، مشددين على أن الدم الفلسطيني ليس رخيص وأن هذا الدم محصن وفق القانون الدولي.