قال مدير جهاز الإستخبارات الكندي مايكل كولوم، أمس السبت، إن الكنديين الذين يسافرون إلى الخارج للانضمام إلى جماعات ارهابية، مثل تنظيم “داعش”، “يمثلون تهديداً لدى عودتهم إلى البلاد، وقد يستغلون اتصالاتهم بالخارج لإنشاء شبكات في كندا”.
ولفت كولوم، في مقال نشرته صحيفة “جلوب آند ميل”، إلى أن “أكثر من 100 كندي”، من الرجال والنساء على السواء، غادروا البلاد للانخراط في جماعات على غرار تنظيم “القاعدة”، أو “حركة الشباب”. وأضاف “من أوضح الأخطار التي تواجه الأمن الوطني ما يشكله المتطرفون لدى عودتهم. كم عدد من يعودون إلى كندا وقد صاروا أكثر تشدداً عما كانوا عليه قبل سفرهم؟ وهل يؤهلهم وضعهم كمحاربين قدماء في صراع خارجي أن يجندوا كنديين آخرين؟”.
وتابع “الأمر الأكثر أهمية هل سيستغلون إمكاناتهم التدريبية، في مجال الإرهاب، في محاولة تنفيذ هجمات عنيفة هنا في كندا؟ إنه احتمال واقعي للغاية”.
وقضت محكمة إقليمية في كندا، الشهر الماضي، بالسجن عشر سنوات على رجل أُدين بمحاولة الانضمام لجماعة متشددة في الخارج.