عضو الوفد الفلسطيني المفاوض في القاهرة “خليل الحية” يقول إن إسرائيل تتلاعب بالألفاظ “ما منعنا من إبرام اتفاق يحقق مطالب شعبنا”، والقيادي في “حماس” إسماعيل رضوان يؤكد أن كل الخيارات مشرعة أمام المقاومة وهي قادرة على إجبار إسرائيل على الإستجابة لمطالب الفلسطينيين.
قال عضو الوفد الفلسطيني المفاوض في القاهرة خليل الحية، إنهم لا يفاوضون جانباً سهلاً بل “عدواً متمرساً بالإبتعاد عن الحقيقة”.
وفي مؤتمر صحافي عقد في غزة أشار القيادي في حركة “حماس”، إلى أن الوفد الفلسطيني إلى القاهرة كان موحداً أمام مطالب شعبه، بعد 13 يوماً من المفاوضات الصعبة مع الجانب الإسرائيلي.
وتحدث الحية عن تلاعب إسرائيلي بالألفاظ “ما منعنا من إبرام اتفاق يحقق مطالب شعبنا”، مؤكداً أن الوفد لن يوقع على اتفاق لا يلبي طموح الشعب الفلسطيني.
وجدد عضو الوفد الفلسطيني المفاوض التذكير بمطالب الفلسطينيين في المفاوضات غير المباشرة في القاهرة وهي رفع يد إسرائيل عن حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه ومياهه، وتفعيل عمل الميناء والمطار، إضافة إلى إعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية.
وأعرب الحية عن أمله في أن يوفق الجانب المصري في مساعيه الجادة للتوصل إلى اتفاق، مؤكداً أنه في حال فرضت المعركة على الفلسطينيين فإن المقاومة ستدافع عن شعبها.
وطالب الحية الدول الراعية للمفاوضات وفي مقدمها مصر بضمان ما يمكن أن يجري الإتفاق عليه. ونقل القيادي في “حماس” ما مفاده أن المصريين “سيسمحون بتسهيلات تريح الشعب الفلسطيني على معبر رفح”.
من جهته، قال القيادي في “حماس” إسماعيل رضوان إن “الردود الصهيونية لا تلبي أدنى مطالب الشعب الفلسطيني ولا يمكننا بالتالي التحدث عن تقدم نوعي” في المفاوضات.
وأشار في حديث إلى أن إسرائيل تريد أن تحقق من المفاوضات السياسية ما عجزت عن تحقيقه في الميدان، وأنها تهرب إلى الأمام من خلال التأجيل.
وقال رضوان “أعطينا مدة الهدنة حرصاً منا على الوحدة وإعطاء الفرصة للمصريين وكافة الأطراف لاستكمال المشاورات”، مؤكداً “أن كل الخيارات مشرعة أمام المقاومة وهي قادرة على إجبار إسرائيل على الإستجابة لمطالب الفلسطينيين”.