أعلن قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي أن “الموقوف محمود جمعة اعترف انه كان يخطط لعمليات ضد الجيش وليس صحيحا ان العملية الإرهابية حصلت لأن الجيش اوقف جمعة”.
وأوضح أن الهجمة لم تكن “بنت ساعتها” وانما حضر لها منذ زمن طويل وقد ظهر ذلك من خلال الإنقضاض على مراكز الجيش.
ولفت العماد قهوجي الى أن “العناصر المسلحة هي غريبة عن لبنان”، مشيرا الى أن “الجيش نادى منذ اكثر من 3 سنوات بضرورة معالجة النزوح الأمني للسوريين”.
وأكد “الجهوزية لمواجهة كل الحركات التكفيرية”، موضحا بأنه “لن يسمح بأن تنتقل هذه الحالة الى لبنان”.
ورأى انه “من الضروري التركيز على معالجة وضع النازحين السوريين وندعو جميع المسؤولين السياسيين والروحيين الى التنبه لما يرسم للبنان، لأن أي انفلات ينذر بخطورة كبيرة لأنه يصبح عرضة للإنتشار ولن تكون كل الجغرافيا بعيدة عن الخطر”.
وأكد العماد قهوجي “إستمرار الجيش ببذل كل الجهود العسكرية للحفاظ على أمن المواطنين وامنه وسيادته”، مشددا في ختام تصريحه على أن “عرسال بلدة لبنانية عزيزة لا نتمنى لها الا الخير ونريد المحافظة عليها