قتل جنديان تونسيان وأصيب أربعة آخرون بجروح، في تبادل لإطلاق النار مع «ارهابيين» على بعد بضعة كيلومترات من الحدود مع الجزائر السبت، وذلك بعد عشرة ايام من هجوم قتل فيه 15 جندياً تونسياً.
وقال الأمجد الحمامي الناطق باسم وزارة الدفاع التونسية امس: «حصل تبادل لإطلاق النار بين مجموعة ارهابية ودورية عسكرية في غار الطين (شمال غرب) على بعد اربعة كلم من الحدود التونسية – الجزائرية. سقط اثنان من جنودنا شهيدين وأصيب أربعة آخرون بجروح».
وأضاف أن «العملية لا تزال جارية»، موضحاً أن الحصيلة لا تزال مؤقتة وأنه لا يمكنه على الفور تقديم تفاصيل بشأن المسلحين الذين هاجموا دورية الجيش أو عددهم.
وأوضح الحمامي ان «الجيش فرض طوقاً أمنياً حول المنطقة وهو يقوم بتمشيطها» وتعقب المهاجمين. كما اسفرت الاشتباكات عن احتراق عربتين للجيش.
ويأتي هذا الهجوم بعد عشرة ايام من استهداف نقطتي مراقبة للجيش في جبل الشعانبي (وسط غرب) قرب الحدود مع الجزائر، ما اسفر عن قتل 15 جندياً، في اسوأ هجوم من نوعه يتعرض له الجيش التونسي.
وتتهم السلطات ما بين 40 الى 60 ارهابياً بينهم تونسيون وجزائريون و»مرتزقة أجانب» بشن الهجوم في 16 الشهر الجاري، بواسطة مدافع رشاشة وقذائف مضادة للدروع (أر بي جي).
المصدر : الحياة