اعتبر رئيس الوزراء نوري المالكي، الاربعاء، أن المشكلة لم تعد فقط في تنظيم “داعش” الارهابي وانما بالسياسيين الذين “يرقصون على اشلاء الضحايا”، داعيا السياسيين الى موقف موحد ضد “عصابات داعش”.
وقال المالكي في كلمته الاسبوعية التي تابعتها “السومرية نيوز”، إن “المشكلة في البلاد لم تعد في تنظيم داعش وإنما في السياسيين الذين يلعبون ويرقصون على أشلاء المواطنين الذين يقتلون وعلى الوطن الذي يمزقه التنظيم”، داعيا السياسيين الى “اتخاذ موقف موحد ضد هذه العصابات لتطهير العراق منها قبل فوات الآوان”.
وأضاف المالكي ان “جيشنا وعشائرنا اتخذت موقفا وتصدت لداعش في أكثر من منطقة”، مؤكدا أن “العملية الشعبية الجماهيرية تتصاعد في التصدي لهؤلاء القتلة والإرهابيين ومن يقف خلفهم”.
ويشهد العراق وضعاً أمنياً ساخناً دفع برئيس الحكومة نوري المالكي، في (10 حزيران 2014)، الى إعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم “داعش” على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو صلاح الدين وديالى وسيطرتهم على بعض مناطق المحافظتين قبل أن تتمكن القوات العراقية من استعادة العديد من تلك المناطق، في حين تستمر العمليات العسكرية في الأنبار لمواجهة التنظيم.
المصدر:السومریة نیوز