البيضاء تدعو كل من خدع بزيف ادعاءات الارهاب لمراجعة نفسه قبل فوات الاوان

اكد الناطق الرسمي بأسم الكتلة البيضاء عزيز المياحي، اليوم الثلاثاء، ان عمليات القتل والتهجير المنظمة في نينوى سواء للمسيحيين او باقي المكونات اعطى الحق المشروع لفك اسر نينوى وباقي المناطق المحتلة من الارهابيين، داعياً كل من خدع بزيف ادعاءات الارهاب لمراجعة نفسه قبل فوات الاوان.

 

على نسخة منه إن “عمليات القتل والتهجير المنظمة التي حصلت وتحصل في نينوى سواء للمسيحين او باقي المكونات دون تفريق من قبل تنظيم داعش الارهابي قتلت الشك باليقين بزيف ادعاء تلك المجاميع ومن يدافعون عنها واعطت الحق المشروع دينيا واخلاقيا لفك اسر نينوى وباقي المناطق المحتلة من قبل الارهابيين”.

واضاف ان “ابناء الموصل اصبحوا ضحية لقسوة وجبروت تلك المجاميع المجرمة والتي استباحت كل ماهو غالي في البلد من دماء الابرياء والمقدسات واضرحة الاولياء والانبياء وحتى المعالم الاثرية والكنائس لم تسلم من جبورتهم وظلمهم وكان المسيحي والمسلم السني والشيعي العربي والتركماني والشبكي وغيرهم ضحية لتلك الحراب المسمومة”.

واشار الى ان “ملحمة الجيش العراقي اليوم وصولة الابطال من الذين لبوا نداء المرجعية هي صولة الحق ضد الباطل ونداء العراق ضد دعاة التقسيم وتمزيق وحدته”.

ودعا المياحي كل من خدع بزيف ادعاءات الارهاب وصدق باكذوبة الصراع الطائفي ان “يراجع نفسه قبل فوات الاوان وان يعود لطريق الصواب ويعترف بان تلك المجاميع المجرمة لم ولن تريد الخير للعراق وشعبه وهي اداة جاءت من الخارج لاسقاط العراق وتجربته الديمقراطية وعلى جميع الشرفاء فضح زيفهم ووسائلهم القذرة لزرع الفرقة والتناحر بين ابناء البلد”.

وهدد عناصر تنظيم “داعش”، الجمعة الماضية، المسيحيين العراقيين في مدينة الموصل، فإما أن يدخلوا في الإسلام، أو أن يدفعوا الجزية وفق أحكام الشريعة، أو يواجهون الموت بحد السيف.

وقال بيان لـ”داعش” اطلعت عليه “المسلة”، إن “زعيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي، وافق على السماح للذين لا يريدون الدخول في الإسلام، أو دفع الجزية، بأن يخرجوا من المدينة بأنفسهم فقط، خارج دولة الخلافة، وذلك بحلول ظهر يوم السبت، وبعدها فإن (السيف هو الخيار الوحيد)”.

المصدر:المسلة

Check Also

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *