حاولت ان تصل الى القرى التي تسيطر عليها قوات بارزاني من اجل تسهيل هروب النازحين والمجيئ بهم الى مناطق امنة، لكن ما ما وجدته اعيننا اثبت بالدليل القاطع ان حزب بارزاني وجيشه يقدم النازحين على طبق من ذهب الى داعش
أعلنت حركة اطلقت على نفسها “تمرد”، اليوم الاحد، انها لا تزال تخطط من اجل جعل النار تلفُ اربيل وانقرة والرياض، بالاضافة الى عمان، وهي عاصمة مملكة تابعة للاسرائيل.
وقالت الحركة في بيان لها حصلت “المسلة” على نسخة منه، إن “المملكة الاردنية التي تدعي بحقوق الانسان اغتاضت مما حصل في العراق من انتخابات، وعملية ديمقراطية وليدة وجديدة ستكون نتائجها مثمرة في القريب الاجل، والاسباب ان الجيش العراقي بجميع صنوفه يتقدم بكل بخطى ثابتة من اجل تحرير المناطق التي سيطرت عليها القوى الغاشمة”.
وأضافت الحركة أن “الاردن تعمل على ضرب العراق بمساعدة الكثير من السياسيين وعلى راسم النجيفيين وبارزاني وظافر العاني وخميس الخنجر من ايتام صدام”.
وذكرت الحركة ان “المرحلة التي يمرُ بها البلد دفعتنا الى نشر بيانات عسى ولعل يرجع هؤلاء الى صوابهم، لكنهم يصرون على ايذاء العراقيين في كل شبر من هذا البلد الذي كتبت به اول السطور”.
ووصفت الحركة استضافة عمان لمؤتمر “القوى الوطنية العراقية والعشائر غير المنخرطة في العملية السياسية في العراق” والذي أنهى أعماله الأربعاء الماضي في فندق الانتركونتينيتال الذي هو مرتع للحاخامات اليهود، المؤتمر اهانة ومؤامرة كبيرة للشعب العراقي، الذي لن يساوم على قضيته مهما كانت الاسباب”.
وطالبت الحركة بـ “قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع الاردن كونها حاضنة للارهاب، وتبيان موقف وزارة الخارجية وموقف رسمي حكومي حول المؤتمر، وطالبت كذلك بتعويض المهجرين وتسريع معاملاتهم كون قضية المراجعات المكتبية هي عبارة عن ضحك على الذقون، وانسحاب او انشاء غرفة عمليات مع قوات البيشمركة التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني”.
وأكدت الحركة انها “حاولت ان تصل الى القرى التي تسيطر عليها قوات بارزاني من اجل تسهيل هروب النازحين والمجيئ بهم الى مناطق امنة، لكن ما ما وجدته اعيننا اثبت بالدليل القاطع ان حزب بارزاني وجيشه يقدم النازحين على طبق من ذهب الى داعش”، وراينا ايضا ان الكثير من العوائل التي تقطن في المناطق المختلف عليها تقدم لهم اوراق من اجل التوقيع عليها، ويعلنون بذلك الانضمام الى اقليم كردستان”.
المصدر:المسلة