أفاد مصدر مطلع في محافظة نينوى، اليوم الأربعاء، بأن عناصر تنظيم ما يعرف بــ “الدولة الإسلامية” تجري عملية بحث عن الأهالي التي تنتمي الى الطائفة الشيعية أو الى الديانة المسيحية عبر طرقها أبواب المنازل الواقعة في الموصل، مدعين بان تلك المنازل هي ملك لدولتهم ولا وجود لشيعي أو مسيحي في المدينة.
وقال المصدر انه “في حالة التأكد من وجود شخص شيعي أو مسيحي يسكن في الموصل، فإنهم يستولون على بيته ويصادرون ممتلكاته ويعطونه للعوائل النازحة من ديالى وصلاح الدين بسبب العمليات العسكرية الجارية في هاتين المحافظتين”.
الى ذلك، أفادت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة نينوى بأن تنظيم “داعش” سلم ملف الأمني في المحافظة إلى الشرطة الإسلامية، مؤكداً أن التنظيم منع سير المركبات من دون لوحات.
وقال رئيس اللجنة محمد البياتي لراديو المربد إن “داعش سلمت إدارة الملف الأمني إلى الشرطة الإسلامية وقامت بإنشاء ديوان للقضاء وفتحت محكمتين شرعيتين الأولى في الساحل الأيسر في مدينة الموصل في مبنى القائممقام والثانية في الساحل الأيمن للمدينة في دار ضيافة محافظ نينوى”.
وأضاف أن “داعش قامت بتسيير دوريات فيها آليات مرور تحمل شعار الشرطة الإسلامية في شوارع المدينة يرتدون الملابس السوداء عليها شعار الشرطة الإسلامية، كاشفاً عن وجود سيارات تحمل لوحات تسجيل الرقة والحسكة تتجول في شوارع الموصل”.
وتابع أن “تنظيم داعش منع سير المركبات التي لا تحمل لوحات تسجيل في شوارع المحافظة”.
31/5/140716