تسنم الإمام علي بن أبي طالب (ع) (30 من عام الفيل- 40 هـ) المقام الأول في سلسلة الأئمة عند الفرق الشيعية كافة والمقام الرابع بين الخلفاء الراشدين لدى المدرسة السنيّة. وقد أجمع مؤرخو الشيعة والكثير من مؤرخي العامّة على ولادته في الكعبة المشرفة، وهو أول من آمن بالنبي الأكرم (ص) وعبد الله قبل أن يعبده أحد من هذه الأمة سبع سنين. كما تعتقد الشيعة أن إمامته (ع) كانت بتنصيب من الله تعالى وبأمر منه إلى نبيّه (ص) فهو خليفته (ص) بلا منازع بالنص الشرعي، كما يدل القرآن الكريم على عصمته وطهارته من المعاصي والذنوب كافة.
يتسنم الإمام علي بن أبي طالب (ع) (30 من عام الفيل- 40 هـ) المقام الأول في سلسلة الأئمة عند الفرق الشيعية كافة والمقام الرابع بين الخلفاء الراشدين لدى المدرسة السنيّة. وقد أجمع مؤرخو الشيعة والكثير من مؤرخي العامّة على ولادته في الكعبة المشرفة، وهو أول من آمن بالنبي الأكرم (ص) وعبد الله قبل أن يعبده أحد من هذه الأمة سبع سنين. كما تعتقد الشيعة أن إمامته (ع) كانت بتنصيب من الله تعالى وبأمر منه إلى نبيّه (ص) فهو خليفته (ص) بلا منازع بالنص الشرعي، كما يدل القرآن الكريم على عصمته وطهارته من المعاصي والذنوب كافة. ومما إمتاز به (ع) وفرة النصوص من الآيات وكلمات النبي الأكرم (ص) التي صدرت بحقه حتى أن آيات الذكر النازلة بشأنه بلغت حسب بعض الإحصائيات الثلاث مائة آية. إضافة الى شرف مصاهرة النبي الأكرم (ص) على ابنته فاطمة (س) وأنه والد الحسنين (ع) سبطي رسول الله والفادي له عندما تآمرت عليه قريش ليلة الهجرة حين مبيته في فراشه للتمويه عليهم وإفشال خطّتهم، الأمر الذي وفّر للنبي الأكرم (ص) هجرة ميسرة ميمونة بعيداً عن أعين الاعداء. وحينما آخى (ص) بين المهاجرين والانصار آخى بينه وبين علي (ع). ولم يتخلف (ع) عن جميع المعارك التي خاضها المسلمون الا في تبوك بسبب استخلاف النبي (ص) له على المدينة المنورة، وقد شهد له التأريخ – مع محاولات الطمس الكثيرة لفضائله- بأنه صاحب الدور البطولي الاوّل في جميع تلك المعارك.