أفاد مصدر مطلع في مدينة الموصل، اليوم الاحد، بأن ضباط في الجيش السابق مدعومين بالعشائر شنوا حملة مسلحة ضد عناصر تنظيم “داعش” داخل مدينة الموصل، اثر تعرض التنظيم الى عوائل العشائر.
وقال المصدر في حديث لـ”المسلة”، إن “عناصر تنظيم داعش وقياداتها يعيشون الان حالة من القلق والارتياب غير المسبوق بعد اعدام اثنين من عناصر التنظيم على يد ضباط في الجيش العراقي السابق مدعومين بالعشائر خلال اشتباكات حدثت في منطقة حمام العليل بمدينة الموصل”.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن “ضباط الجيش العراقي السابق شكلوا مجاميع مسلحة مدعومين بقوة من عشائر الموصل في مقدمتها عشائر( شمر وعنزة)، بهدف شن هجمات مسلحة على مقرات تنظيم داعش داخل مدينة الموصل”، مشيرا الى ان “ضباط الجيش السابق عازمين على القضاء على التنظيم في المدينة والوقوف امام جعلها مقرا لما يسمى بدولة الخلافة الاسلامية التي اعلن عنها البغدادي”.
وعزا المصدر شن الحملة المسلحة على “داعش” الى “تعرض عناصر التنظيم الى عوائل العشائر، وكذلك تفاقم معاناة المدينة بسبب تردي الخدمات والمؤسسات الصحية وسرقة الرواتب ومحاصيل المدينة الزراعية”.
وفرض عناصر تنظيم “داعش” سيطرتهم على مدينة الموصل، في العاشر من حزيران الماضي، بعد انسحاب قطعات الجيش والشرطة من المدينة، اثر اشاعة في المدينة لم يكشف عن طبيعتها.
وتنفذ قوات الامن العراقية مدعومة بسرايا الدفاع الشعبي وغيارى العراق عمليات امنية وعسكرية واسعة، تستهدف مناطق تواجد “داعش” والقاعدة في مدن، الموصل، تكريت، بابل، الرمادي، الفلوجة، سامراء، الشرقاط، ديالى، الى جانب مناطق أخرى.