استنكرت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي استمرار الجماعات المتطرفة في جمهورية أفريقيا الوسطى بشن هجماتها العدوانية الآثمة على المسلمين في غياب الحماية الأمنية لهم منذ عام، حيث يتعرض المسلمون فيها لأبشع صور القتل والتنكيل، ومنها حرق عدد من المسلمين وهم أحياء والتمثيل بجثثهم والاعتداء على النساء والأطفال، وهدم الممتلكات والمساجد وتحويل بعضها إلى حانات خمر، إضافة إلى التهجير القسري لمئات الآلاف من المواطنين المسلمين إلى الدول المجاورة.
جاء ذلك في بيان أصدره معالي الشيخ الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وعضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية.
وجاء في البيان أن رابطة العالم الإسلامي والهيئات والمراكز والمؤسسات التابعة لها في العالم تتابع ما يجري من عدوان شرس على المسلمين في جمهورية أفريقيا الوسطى وصفه معاليه بأنه ظلم صارخ وبغي واعتداء حرّمته الرسالات الإلهية كلها.
وأكد البيان أن المسلمين في جمهورية أفريقيا الوسطى كغيرهم من مسلمي أفريقيا مواطنون مسالمون يشاركون في تنمية بلادهم ويحرصون على التعايش مع غيرهم والتعاون معهم في خدمة مصالح وطنهم المشتركة.
وطالب البيان منظمة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بالتدخل لدى حكومة جمهورية أفريقيا الوسطى وحملها على حماية المواطنين المسلمين من عدوان الجماعات المتطرفة التي تمارس أشد صور الإرهاب فتكاً ضد المسلمين.
المصدر : وکالة الانباء الاسلامیة الدولیة
شاهد أيضاً
بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!
الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …