نددت المتحدثة باسم الخارجیة الایرانیة مرضیة أفخم بشدة باعتداء مجموعة داعش الارهابیة على ضریح الصحابیین الجلیلین عمار بن یاسر وأویس القرنی فی مدینة الرقة السوریة.
و تحدث “السید أحمد غفاری قره باغ” عن مکانة أهل البیت(ع) بین أهل السنة، قائلاً: لو نظرنا فی الکتب الروائیة لأهل السنة وما قدّموا من دراسات وتنظیرات مختلفة لوجدنا فیها عبارات ووجهات نظرة جمیلة، منها قول “فخر الدین الرازی” حول الإمام علی(ع) مضمونه “ان علی بن أبی طالب هو أمیر المؤمنین فمن لایعتقد بهذا الموضوع فقد خرج عن دائرة الإسلام”.
وأشار العضو فی هیئة التدریس بمؤسسة “الحکمة والفلسفة” البحثیة فی ایران إلی أنه قدتم فی کتب ومؤلفات أهل السنة نقد أفکار “إبن تیمیة” و”عبدالوهاب”، مضیفاً أن العدید من العلماء والشخصیات السنیة قدألفوا کتباً مهمةً فی الرد علی أفکار الوهابیین، الأمر الذی یدل علی عدم مواکبة السنة للوهابیة.
وصرّح السید غفاری أننا الشیعة نمد ید الصداقة والأخوة تجاه إخواننا السنة، ولایحق لنا المواجهة والصراع معهم، حسب قول قائد الثورة، مضیفاً أن الإختلاف فی العقیدة لایمنع من تحقیق الوحدة الإسلامیة بوصفها عقیدةً دینیةً لا تکتیکاً.
وأکّد العضو فی هیئة التدریس بمؤسسة “الحکمة والفلسفة” البحثیة فی ایران ضرورة الفصل بین الوهابیین الجهال والمخدوعین والتیارات الوهابیة المتطرفة مثل “القاعدة”، و”داعش”، و”الجبهة الإسلامیة السوریة” بوصفها مثلث الوهابیة.
وفی الختام، دعا السید غفاری إلی القیام بالإعلام والتبلیغ الصحیح والعقلانی للثقافة الإسلامیة الأصیلة، مضیفاً أن هذه الخطوة من شأنها أن تنقذ الناس من الإنحرافات العمیقة التی أوجدها ونشرها الوهابیون فی العالم.
المصدر :وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة