أصدرت السیدات المسلمات فی أوروبا بمناسبة “الیوم العالمی للمرأة” بیاناً أدنّ فیه التمییز الدینی والجنسی الذی یمارس ضد المرأة المسلمة فی أوروبا.
و قد جاء فی هذا البیان ان صوت المرأة عادة لا یسمع وان کانت هذه المرأة مسلمة فإن إهمالها سیتضاعف عند ذلک.
ویضیف البیان انه فی الحقیقة السیدة المسلمة تواجه تمییزاً مضاعفاً بسبب انها إمرأة من جهة وبسبب عقیدتها الدینیة من الجهة الأخری.
وعبرت السیدات المسلمات فی البیان الذی صدر عنهن بمناسبة یوم المرأة العالمی عن أسفهن لإستمرار اللاعدالة ضد المسلمین فی العالم.
وجاء فی البیان أیضاً اننا نشهد الیوم ظهور نوع من الشعبویة فی أوروبا حیث أدت الی التمییز العرقی وان السیدة المسلمة فی المجتمع الأوروبی تتعرض الی ممارسة عنف نفسی وجسدی وهناک مساعی الی ترسیخ هذا الظلم والعنف فی المجالین الإقتصادی والإجتماعی فی القانون.
هذا ویذکر ان جمعیة السیدات المسلمات التی تتخذ من بلجیکا مقراً لها تطالب بالحریة الدینیة من خلال تحریر السیدات المسلمات لممارسة عقائدهن بکل حریة.
ویذکر ایضاً ان الیوم العالمی للمرأة هو الثامن من مارس یتم إحیاءه فی کل عام حیث یتم فیه تکریم إنجازات السیدات ودراسة التحدیات والمشاکل التی تعانی منها المرأة فی جمیع أنحاء العالم.
المصدر ” وکالات