وجاء في الدراسة السنوية للمجلس الإسلامي الفرنسي، بخصوص الأعمال المناهضة للإسلام أن العداء للإسلام زاد بنسبة 11.3 بالمئة في عام 2013 وبنسبة 34 بالمئة في 2012 و28.2 بالمئة في 2011.
ورغم إدانة البعض للعنف يقولون إن المسلمين ليسوا ضحايا أبرياء في كل الأحوال. وألمح جاك مايار من حزب الاتحاد من أجل الحركة الشعبية المحافظ، إلى أن الجرائم التي يرتكبها متشدّدون إسلاميون يمكن أن تؤجّج العداء للإسلام.
وقال “المشكلة بسيطة، الأعمال العنصرية والعنف ليسا مقبولين، يجب النظر أيضا إلى أن بعض ممارسات الإسلام عدائية للأسف ولذا يكون لها ردة فعل. بوسعكم أن تشجبوه لكن هذه هي حقيقة الأمر، عندما ترتبط جرائم قتل، ليست قضية مراح بعيدة عن الأذهان”.
وكان محمد مراح فرنسيا من أصل جزائري يستلهم أفكار تنظيم القاعدة وقتل جنود فرنسيين مسلمين ومدنيين يهود في منطقة تولوز بجنوب فرنسا عام 2012.
ويقر العديد من الدارسين بأن الخطاب الإسلامي المتشدد المستند إلى قراءة فقهية لا ترى إلا ظاهر النص، هو الذي رسم تلك الصورة السلبية عن الإسلام في أذهان الغربيين.
المصدر : موقع شیعة نیوز