لقد تأسست مملكة آل سعود على أساس فكرة مركزية وهي الاستعانة برجال الدين المتطرفين للتوسع وبسط النفوذ، وعندما بسطوا نفوذهم على معظم الجزيرة العربية، كان التطرف الديني قد صار هو أساس السياسة السعودية، فوجهوه صوب الشيعة، حيث كانت لهم غزواتهم التدميرية على شيعة العراق قتلاً وحرقاً وهدماً، في بدايات إعلانهم تشكيل المملكة السعودية.
المتابع للإعلام السعودي يلمس حجم الكراهية التي يختزنها مسؤولو السعودية من ملكهم وحتى أبسط إعلامي مرتبط بهم، بحق الشيعة.
لقد تأسست مملكة آل سعود على أساس فكرة مركزية وهي الاستعانة برجال الدين المتطرفين للتوسع وبسط النفوذ، وعندما بسطوا نفوذهم على معظم الجزيرة العربية، كان التطرف الديني قد صار هو أساس السياسة السعودية، فوجهوه صوب الشيعة، حيث كانت لهم غزواتهم التدميرية على شيعة العراق قتلاً وحرقاً وهدماً، في بدايات إعلانهم تشكيل المملكة السعودية.
قبل أيام نشرت نشرت صحيفة الاخبار اللبنانية حديثاً خاصاً للرئيس اللبناني ميشال سليمان حول زيارته الاخيرة للسعودية، قال فيه ان حقد السعوديين على الشيعة لا يمكن تصوره، وانهم يفضلون الشيطان عليهم.
مع وجود هذه المشاعر العميقة في نفوس العائلة المالكة، كيف يمكن ان نأمل بواقع مستقر للمنطقة وللعراق؟.
لا يمكن للمنطقة ان تستقر مع هذا الركام الهائل من الحقد على الشيعة، والمطلوب نهضة اعلامية تكشف للعالم اجمع خطورة العداء السعودي للشيعة، لأنه يعني المزيد من الأزمات والقتل والارهاب.
المصدر : موقع شیعة نیوز