أكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب ان ما يجري في المسجد الأقصى والقدس هو الحصاد المر لعشرين عاماً ماضية من المفاوضات والعبث بالقضية الفلسطينية .
وقال شهاب في تصريح خاص لمراسل “فلسطين اليوم” تعقيبا على الاستباحة اليومية للمسجد الاقصي وتنفيذ مخطط تقسيمه زمانياً ومكانياً : ” انه اليوم بعد عشرين عاماً من التنفيذ الحرفي لاتفاق أوسلو وملحقاته الأمنية ، كبلت المقاومة وغيب الفعل الشعبي بفعل القمع وملاحقة شباب المقاومة وقتلهم أو الزج بهم في السجون” .
وأشار الى تنفيذ عملية تضليل واسعة استهدفت إلهاء الناس وحرفهم عن مسارات المواجهة والتصدي للاحتلال وعصاباته الإجرامية , مشدداً على ان الرهان الحقيقي اليوم على الجماهير الفلسطينية أن تهب وتتحرك لنصرة القدس . هذا سيفتح الطريق لاستئناف نشاط المقاومة .
طالب شهاب الجماهير الفلسطينية أن تثبت حيويتها ، وهي جماهير حية وواعية وقادرة على ذلك , معتبراً ان هبة الجماهير هذا هو الخيار وقد دللت المواجهات التي تصدى الشبان من خلالها للاحتلال في مخيم جنين ومخيم قلنديا على أن هذا الخيار ناجع ويمكن أن يتطور لحالة مواجهة تردع المستوطنين والجيش الصهيوني.
المصدر : وکالة فلسطین الیوم