توضح معلومات أنه في عدد من المناطق التي يسيطر عليها الارهابيون، ويرتكبون فيها المجازر والفظائع، يقومون بجرائم بحق اخواتهم، ببدع لا أحد يصدقهاويجب ايقافه باسرع وقت ممكن، فهذه ايضاً جرم كبير بحق السوريين وبحق الانسانية، فالجرائم لا تكون فقط القتل والذبح والمجازر
العالم اليوم بأسره منشغل بما سيحصل في سوريا، في ظل التهديدات الغربية المعادية بشن عدوان اثم على دمشق، تشترك فيه بطبيعة الحال المعارضة الارهابية، وعلى رأسها جبهة الكفر “النصرة”. وفي حين أن الانظار مشدودة إلى تداعيات هذا العدوان في حال حصوله، فإن جبهة التكفير لازالت تبحث عن فتاوى تكفيرية وجنسية تلبي حاجاتها الغرائزية، وهذا من حسن ظن السوريين دون ادنى شك.
منذ أن صدرت الفتوى التي تعتبر من كبائر الفواحش، من قبل الداعية السعودي التكفيري الفاجر ناصر العمر للتكفيريين في سوريا، بـ”جهاد النكاح” مع محارمهم في حال عدم وجود (مجاهدات حسب تعبيرهم) من غير المحارم، بدأ تنفيذ هذه الفتوى التكفيرية من قبل التكفيريين في “جبهة النصرة”، حيث فيما مضى إنتشر جهاد اللواط وجهاد نكح النفس الذي يمكن للمجاهد بإستعمال الأدوات الجنسية، الى أن برزت الفتوى الجديدة، وهذه الفتوى عاد وأكد عليها وفق معلومات لـ”الخبر برس” المسؤول الديني للجبهة في سوريا، حيث بدأ هؤلاء العناصر بتنفيذ هذه الفتاوى باخواتهم.
ونأسف على ذكر هذه الحوادث، التي نعرف أنها تؤذي كل إنسان شريف، فحتى الكفار الذين ليس لديهم دين، ولا يعترفون باي دين من الاديان لم يقوموا بهذه الاعمال، وللأسف فهناك اليوم من يدعي انه مسلم وانه يمثل الرسول الاكرم، ويقوم باعمال تنتهك الاسلام وتمس بكرامة ديننا، وباذن الله ستكون عاقبة هؤلاء جهنم وبئس المصير.
وتؤكد معلومات موثقة لمراسل “الخبر برس” في سوريا، أن هؤلاء التكفيريين بدأوا فعلاً، بتنفيذ هذه الفتاوى بشكل واسع، وهذا امر خطير جداً يجب التحذير منه، فقد نرى في المستقبل الكثير من النساء في سوريا، ممن يتبع هؤلاء، يحملن اولاد من اخوتهن او من ابنائهن، وهذا امر خطير فعلاً ويجب ايقافه باسرع وقت ممكن، فهذه ايضاً جرم كبير بحق السوريين وبحق الانسانية، فالجرائم لا تكون فقط القتل والذبح والمجازر، فهذه جرائم ايضاً، ويجب بشكل خاص ان يكون المجتمع الدولي على درايا مما يحصل”.
وتوضح معلومات “الخبر برس” أنه “في عدد من المناطق التي يسيطر عليها الارهابيون، ويرتكبون فيها المجازر والفظائع، يقومون بجرائم بحق اخواتهم، ببدع لا أحد يصدقها، وذلك تحت حجة انه لم يعد هناك نساء يمكن ممارسة جهاد النكاح معهن، وأن معظم المناطق تفتقد لنساء كالسابق، وبالتالي لا يمكن الاستمرار بهذه الحالة، بعد أن هربت معظم النساء نتيجة ما يحصل، ولم يعد يأتي نساء من الخارج نتيجة ازدياد عمليات القتل واشتداد الحرب”.
وبحسب المعلومات فإن “هؤلاء التكفيريين يستندون الى فتاوى التكفير السعودية وفتاوى امرائهم، ويدعون أنه في هذه الحال، لا ضير على امهاتنا واخواتنا ان نعاشرهن، وهناك فتوى تحلل ذلك”، ويقولون ان “لهم الثقة بمشايخهم، وهم يروون ما ينفعهم، وفي الدين لا يمكن ان نرفض ما يحلله لنا الله، وهؤلاء المشايخ ارسلهم الله لنا لنصرتنا على نظام الاسد”.!!
المصدر : موقع الخبر پرس