بعد بث الفیلم المسیء لرسول الله محمد بن عبدالله (ص)، شهدت الكتب الإسلامیة زیادة فی بیعها بأمریكا وهنالك الكثیر من غیر المسلمین فی أمریكا واوروبا توجهوا لنشر وبیع الكتب الإسلامیة وما نشاهده الیوم هی صحوة المسلمین وغیر المسلمین بالنسبة الى التعالیم الإسلامیة.
وأشار مدیر مسئول مركز “دعم نشر القرآن” للنشر فی نیویورك، «عون علی خلفان»، فی حدیث خاص له مع وكالة الأنباء القرآنیة الدولیة (ایكنا) الى هذا الموضوع قائلاً: ان الولایات المتحدة الأمریكیة كباقی دول العالم شهدت احتجاجات واسعة على بث الفیلم المسیء للرسول (ص)
وأضاف ان هذه الإحتجاجات دلیل على وجود صحوة فی العالم لاسیما بین المسلمین واحتجاج على مثل هذه الأفعال الغیر اخلاقیة وشهدنا ان الشعب الأمریكی خرج بمسیرة للإحتجاج على هذا الفلم المسیء.
وبین ان الشعب الأمریكی اصبح متشوقاً لیعرف ما هی فحوی القرآن الكریم الذی یحاول الكثیر منع نشر تعالیمه وبرأیی ان الفلم الذی تم بثه اخیراً حرّك الناس لیعرفوا اكثر عن نبی الرحمة والصداقة.
وأوضح أنه على الرغم من أن بث الفلم المسیء جرح مشاعر الكثیر اذ ان أفعال المتشددین لم تؤد الى رسم صورة سیئة من الإسلام فحسب بل انها حثت غیر المسلمین على قراءة القرآن ودراسة الدین الإسلامی للتعرف على هذا الدین.
واستطرد قائلاً انه بعد بث الفیلم المسیء للرسول (ص) ازداد الى حد كبیر بیع الكتب الإسلامیة فی امریكا ومنها كتاب اسمه “الرسالة” من تألیف المرجع الدینی البارز آیة الله العظمى السبحانی الذی بدأنا بطبعه قبل ثلاثة أشهر واستطعنا حتى الآن بیع 3 آلاف مجلد منه ووصلنا طلب كمیة كبیرة منه اخیرة.
وبین ان هنالك الكثیر من الذین لم تكن لدیهم ای صورة من فحوى القرآن الكریم ولكن دراسة هذا الكتاب السماوی بعد الأحداث الأخیرة أتاحت لهم الفرصة لیكون لدیهم علم ودرایة جدیدة.
وأردف مبیناً ان هنالك كتاباً تم اصداره اخیراً تحت عنوان “الدلیل الكامل للكفار بالقرآن” فی امریكا من تألیف “رابرت اسبنسر” ویعتبر من الكتب المخالفة للإسلام ومركزنا الآن یعد كتاباً للرد على هذا الكتاب.
وأوضح “عون علی خلفان” أن الشعوب واعیة بالنسبة الى هذه الأفعال المسیئة وبعد فعل الإساءات شهدت الكتب الإسلامیة زیادة فی البیع وهذا ما شهدنا بعد احداث 11 سبتمبر وكان غیر المسلمین آنذاك یقرؤون القرآن الكریم ویدرسونه لیتعرفوا على الدین الإسلامی.
وختم حدیثه بالقول انهم لیس لدیهم ای علم بالرسول (ع) وبدیننا الإسلامی وانهم لایعرفون ان الإسلام لیس دیناً حدیثاً وانما جاء لیكون خاتمة الأدیان وان الرسل الذین بعثوا قبل الإسلام كلهم كانوا ینادون بنداء الإسلام وقد جاءو به من قبل.
Check Also
بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!
الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …