انتهت مسيرة المستوطنين الذين يطلقون على أنفسهم: “راجعون إلى جبل الهيكل” الليلة الماضية وحطّت قرب “كنيس الخراب” وسط البلدة القديمة بالقدس المحتلة، بمشاركة لا تزيد عن خمسين متطرفاً دون ان تحقق أي من أهدافها.
وكانت المسيرة انطلقت من دوار باريس قرب منزل رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو غربي القدس، مرورا بمنطقة “ماميلا” مخترقة البلدة القديمة من باب النبي داوود.
وحمل المستوطنون اللافتات العنصرية والأعلام الصهيونية وسط هتافات تحريضية ودعوات لبسط السيطرة الصهيونية اليهودية الكاملة على المسجد الأقصى وإقامة الشعائر والطقوس التلمودية فيه بحرية تامة.
واخُتتمت المسيرة بكلمات خطابية لأحد “الحاخامات”، طالب فيها حكومة نتنياهو الجديدة بمزيد من السيطرة الاحتلالية على المسجد الأقصى، وفتح الأقصى على مصراعيه أمام اقتحامات المستوطنين دون تقييد.
وحظيت المسيرة بحراسات مشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة وحرس حدود الاحتلال.
المصدر : وكالة فلسطين اليوم