دعا مفتي عام السعودية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ أمس الجمعة إلى “ضرورة تصدي الأمة الإسلامية للتشيع الذي يستهدف عقيدة المسلمين” على حد زعمه.
وقال آل الشيخ في خطبة الجمعة أمس بجامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض: إن “الدول الأجنبية تستغل أموال المسلمين في الكيد للأمة والحرب عليها”، وحث المسلمين على (مواجهة ما اسماه بـ “التشيع الباطل” والمنصرين)، حسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
على صعيد ذي صلة، دعا إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ عبدالرحمن السديس نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن يتقوا الله في ما يقولون ويكتبون، مستغرباً زعمهم برغبتهم في الإصلاح والمطالبة بالحقوق.
وأوضح أنه في هذه المواقع يغلب الهوى (غالباً) على طريق الهدى لاستمالة الدهماء بالتأليب والضجيج والتشويش والتحريش والعجيج.
وكان مؤتمر هرتزيليا الذي عقد نهاية مارس الماضي اكد على ضرورة تكريس الصراع السني – الشيعي من خلال السعي في تشكيل محور سني من دول المنطقة أساسه الدول العربية في الخليج الفارسي ومصر وتركيا والأردن، ليكون حليفاً لإسرائيل والولايات المتحدة، في مقابل «محور الشر» الذي تقوده إيران، الذي سيكون بحسب التقسيم الإسرائيلي، محوراً للشيعة.
ويمثل مؤتمر هرتزيليا ما يمكن أن نسميه بـ«عقل إسرائيل»، حيث تشارك فيه جميع النخبة الإسرائيلية، سواء في الحكم أو في المعارضة، مدنية أو عسكرية، علمانية أو دينية، للنقاش حول أهم القضايا التي تواجه “إسرائيل”، وطرح رؤى لكيفية التعامل معها ومواجهتها، وترتيب أولويات “إسرائيل” لمدة عام كامل.