
تقدیم کتاب کرب وبلاء إمام الزمان عج والمرابطة الإيمانية للمنتظرين
وعلى مرّ التاريخ، كان كل من الأنبياء والأوصياء الإلهيين(ع) جاهزين حسب الظروف التاريخية والعصر الذي كانوا يعيشونه ونطاق مهمتهم التي أوكلها الله تعالى إليهم، لتقبل وتحمل البلايا. إن العزلة والإنفراد وملازمة البيت، والسجن والأسر والهجرة والغربة والشهادة وبالتالي الغيبة، كان كل منها بمنزلة كرب وبلاء هيأ وجهز أولياء الله أولئك أنفسهم لها، وتقبلوها بمنتهى الرضى والصبر والأناة.
إن بلايا الإمام، هي حصيلة قصة مريرة لعدم وفاء الناس بالعهد وفصم البيعة مع الإمام من جهة وارتقاء الإمام لمراتب القرب إلى الله العليا والرائعة، قد تحصلت بعد تجربة كرب وبلاء البلاء من جهة أخرى.
موعود موعود العربية
