ان النقاط المشتركة والمتشابهه بين القرآن الكريم والإنجيل من شأنها تعديل الصورة الخاطئة عن الدين الإسلامي ولذلك فإن إبراز وإظهار هذه النقاط سيؤدي الى إزالة الصور الخاطئة السائدة عن الدين الإسلامي والمسلمين.
وأفاد موقع “On Islam” الاعلامي على شبكة الانترنت، ان أستاذ الدراسات الدينية في كلية رودز (Rhodes College) الكائنة في مدينة “ممفيس” الأمريكية “جون كالتنر” (John Kaltner) أشار الى ذلك وقال: ان القصص الموجودة في القرآن الكريم حول نبي الله عيسي و موسي (عليهما السلام) وحول مريم العذراء (س) يندهش بها المسيحيون واليهود.
وأضاف: على سبيل المثال قصة ولادة نبي الله موسي (ع) التي كانت بإشراف وتواجد الهي في كل لحظاتها قصة يرجف لها القلب وهذا الى جانب ان هذه القصة في القرآن الكريم لم يذكر فيها اسم الباري عز وجل ولكننا نعرف أن الله تواجد في كل أحرف القرآن الكريم وهذا مرتبط بالعقيدة الإسلامية التي تعتبر الله سبحانه وتعالى موجوداً وراء كل حدث.
وأكد كالتنر الذي قد ألف كتب عديدة منها “إسماعيل يعلم إسحاق: المعرفة بالقرآن لقراء الإنجيل” و”العهد العتيق: التاريخ، والتطور والفحوى” انه يظن ان ابراز وإظهار النقاط المشتركة بين القرآن الكريم والإنجيل يلعب دوراً مهماً في تعريف الدين الإسلامي وتصحيح الصور السائدة عن الإسلام.
هذا ويذكر ان هذا البروفسور الأمريكي الذي يؤكد على النقاط المشتركة بين الدين الإسلامي والإنجيل ودورها في التعريف بالإسلام الصحيح يقوم دائماً بتنظيم مؤتمرات وندوات ومحاضرات في جميع أنحاء العالم بهدف إظهار المشتركات بين القرآن والإنجيل.
وفي هذا السياق سيحاضر البروفيسور الأمريكي هذا التاسع عشر من مارس الحالي حول موضوع “موسي (ع)، وعيسي (ع)، ومريم (س) في القرآن” في جامعة “سنت تامس” وسيروي قصص الأنبياء (ص) نقلاً عن القرآن الكريم.
المصدر : وكالة الأنباء القرآنية الدولية (ايكنا)
Check Also
بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!
الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …