الاصهب: رايته إحدى الرايات التي ترفع قُبيل ظهور الإمام عليه السلام ، ويبدو أنها راية شامية تتفق في توجهاتها مع السفياني _ وهي ملاحقة شيعة أهل البيت عليهم السلام _ إلاّ أنها تختلفُ في استراتيجيتها مع السفياني، فطموح السفياني التوسعي تعرقله قوة أخرى تسيرُ في نفس الاتجاه إلاّ أنها تنشد الزعامة لنفسها وهو ما لا يتقبله السفياني حينئذ، مما يدعو بالسفياني إلى التصدي للأصهب ومقاتلته والقضاء عليه ضمن سلسلة تصفية منافسيه.
الاصهب: رايته إحدى الرايات التي ترفع قُبيل ظهور الإمام عليه السلام ، ويبدو أنها راية شامية تتفق في توجهاتها مع السفياني _ وهي ملاحقة شيعة أهل البيت عليهم السلام _ إلاّ أنها تختلفُ في استراتيجيتها مع السفياني، فطموح السفياني التوسعي تعرقله قوة أخرى تسيرُ في نفس الاتجاه إلاّ أنها تنشد الزعامة لنفسها وهو ما لا يتقبله السفياني حينئذ، مما يدعو بالسفياني إلى التصدي للأصهب ومقاتلته والقضاء عليه ضمن سلسلة تصفية منافسيه.
فالأصهب رايته راية ضلال وهو ما تفيده الرواية التالية:
عن كعب قال: إذا دارت رحى بني العبّاس وربط أصحاب الرايات السود خيولهم بزيتون الشام يهلك الله لهم الأصهب ويقتله وعامة أهل بيته على أيديهم، حتّى لا يبقى أموي منهم إلاّ هارب، أو مختف، وتسقط السعفتان بنو جعفر وبنو العباس ويجلس ابن آكلة الأكباد على منبر دمشق، ويخرج البربر إلى سرة الشام فهو علامة خروج المهدي. (كتاب الفتن).
وروى الشيخ بسنده يرفعه إلى عمّار بن ياسر أنه قال في حديث طويل عن ملاحم تحدث قبيل ظهور الإمام عليه السلام إلى أن يقول: وتكثر الحروب في الأرض وينادي مناد من سور دمشق: ويل لأهل الأرض من شر قد اقترب ويخسف بغربي مسجدها حتّى يخرّ حائطها، ويظهر ثلاثة نفر بالشام كلهم يطلب الملك، رجل أبقع، ورجل أصهب، ورجل من أهل بيت أبي سفيان… إلى آخر الحديث.
بقية الله: من ألقاب الإمام المهدي عليه السلام.
روي في غيبة الفضل بن شاذان عن الإمام الصادق عليه السلام في ضمن أخبار القائم عليه السلام أنه قال:
فإذا خرج أسند ظهره إلى الكعبة واجتمع ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً وأوّل ما ينطق به هذه الآية: cبَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَd ثمّ يقول: (أنا بقية الله وحجته، وخليفته عليكم) فلا يسلّم عليه مسلّم إلاّ قال: السلام عليك يا بقية الله في أرضه.
التنويه: في الكافي ج1/ 336 ح3 باسناده عن المفضل بن عمر قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إياكم والتنويه أما والله ليغيبن إمامكم سنيناً من دهركم ولتمحصن حتى يقال: مات، قتل، هلك، بأي واد سلك؟ ولتدمعن عليه عيون المؤمنين، ولتكفأن كما تكفأ السفن في أمواج البحر، فلا ينجو إلا من أخذ الله ميثاقه وكتب في قلبه الإيمان وأيّده بروح منه، ولترفعن اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يدرى أي من أي، قال: فبكيت، ثم قلت: فكيف نصنع؟ فنظر إلى الشمس داخلة في الصفة فقال: يا أبا عبد الله ترى هذه الشمس؟ قلت: نعم، قال: والله لأمرنا أبين من هذه الشمس.
ثلاث رايات: في البحار ج52/ 212 ح62 باسناده عن جابر الجعفي عن أبي جعفر ـ إلى أن قال: فأول أرض تخرب الشام، يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات: راية الأصهب وراية الأبقع وراية السفياني.
الجنب: من ألقاب الإمام المهدي عليه السلام.
جاء في الأخبار المتواترة في تفسير الآية الشريفة: (يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ) ان الإمام (جنب الله).
حجر موسى: هو الحجر الذي كان يحمله موسى عليه السلام عند مصاحبته لبني إسرائيل وكان معهم في التيه وله خاصية تفجّر العيون منه ليعلم كل فريق مشربهم، وهي إثنتا عشرة عيناً على عدد أسباط بني إسرائيل، وهذا الحجر سيكون مصاحباً للإمام المهدي عليه السلام وهو ميرة جيشه وقوت أصحابه، فلا يحمل أحدهم الطعام عند صحبته الإمام عليه السلام فما ورد عن الإمام محمّد الباقر عليه السلام في حديث إلى أن يقول: (… إذا قام بمكّة وأراد أن يتوجه إلى الكوفة نادى مناديه: ألا لا يحملن أحد طعاماً ولا شراباً ويحمل معه حجر موسى بن عمران عليه السلام وهو وقر بعير، فلا ينزل منزلاً إلاّ انفجرت منه عيون، فمن كان جائعاً شبع، ومن كان ظامئاً روي، ورويت دوابهم، فهو زادهم حتّى ينزلوا النجف من ظهر الكوفة).
الخازن: من ألقاب الإمام المهدي عليه السلام.
عدّه المحدث النوري من ألقابه عليه السلام كما عن الهداية.
الدعاء في زمن الغيبة: ورد عن أئمّة أهل البيت عليهم السلام التأكيد على الدعاء في زمن غيبته عليه السلام والاكثار منه حتّى ورد عنه صلوات الله عليه في بعض التوقيعات: (أكثروا الدعاء بتعجيل الفرج فإن في ذلك فرجكم).
وفي البحار عن يونس بن عبد الرحمن أن الرضا عليه السلام كان يأمر بالدعاء لصاحب الأمر بهذا: (اللهم ادفع عن وليك وخليفتك، وحجتك على خلقك، ولسانك المعبّر عنك…) إلى آخر الدعاء.
إذن فالدعاء في زمن الغيبة يؤكد على الارتباط والانشداد بين العباد وبين الله تعالى، ويجعل المنتظرين في حالة أمل دائم وترقب مستمر.
ذو طوى: في غيبة النعماني ص 182 عن الباقر عليه السلام قال: يكون لصاحب هذا الأمر غيبة في بعض هذه الشعاب، وأومأ بيده إلى ناحية ذي طوى.
الرملة: في غيبة النعماني ص280: وسيقبل مارقة الروم حتى ينزلوا الرملة فتلك السنة يا جابر فيها اختلاف كثير في كل أرض من ناحية المغرب.
الزنج الكبرى: في الزام الناصب ج2/ 208: ثم يسير المهدي إلى مدينة الزنج الكبرى وفيها ألف سوق وفي كل سوق ألف دكان فيفتحها.
السفياني: إحدى شخصيات الظهور، وهو رجلٌ أموي ينتسب إلى خالد بن يزيد بن معاوية كما عن روايات الفريقين، يظهر في بلاد الشام ويستولي على أقاليمها فيجعلها دولة واحدة، ويدفعه طموحه في التوسع فضلاً عن تأمين أمن دولته وخشيته من الكيانات المعارضة التي تتخذ الكوفة مركزاً لها أن يتحرك بجيشه إلى الكوفة ويوقع فيها مجزرةً عظيمة يروحُ ضحيتها المئات من شيعة أهل البيت عليهم السلام بل يقتلهم على مجرد تسمياتهم دون التحقق من هوياتهم فيتوجه اليماني إلى الكوفة لمناصرتها والدفاع عنها وسيكون وصوله مزامناً لدخول السفياني إليها فتقع بينهما معارك عظيمة. عندها يتوجه إلى المدينة ليوقع فيها القتل والتنكيل ويعبث في الحرمات فساداً، ثمّ يتوجه إلى مكّة فيخسف الله بجيشه في البيداء فلا يبقى منه إلا نذير وبشير، بعد أن يدير الله وجوههما إلى أقفيتهما آيةً منه تعالى على صحة ما عليه الإمام عليه السلام ومشروعية حركته الإلهية، فيتجه النذير إلى السفياني فيخبره ما حل بجيشه من خسف، ويتوجه البشير إلى الإمام المهدي عليه السلام ليخبره بالفتح والنصر المبين وما ألحق الله بجيش السفياني من دمارٍ وخسف، فيثبت الله قلوب المؤمنين بما يشاهدونه من معجزة الخسف ويطلب عند ذاك البشير العفو من الإمام عليه السلام ويتوب على يديه ويرجعه الإمام عليه السلام إلى طبيعته بعد أن علم الناس بما حل بجيش السفياني، عند ذاك يجد السفياني نفسه محاصراً من قوى الإمام عليه السلام ومطارداً من قبل رجاله فيُلقي القبض عليه ويُأتي به إلى الإمام عليه السلام، فتحبط عندئذ محاولات السفياني في صده لحركة الإمام ومحاولة إيقافها عبثاً، ويستفاد من الروايات أن السفياني متعدد أي شخصيتان: السفياني الأوّل، والسفياني الثاني.
فالسفياني الأوّل: مرواني يخرج ليمهد لحركة السفياني _ كما يستفاد ذلك من الروايات _ ولعله هو أحد قادته أو ممن ينتسب إلى حركته أو ممن يؤمن بما يؤمن به السفياني من محاولة القضاء على حركة الإمام عليه السلام أي يتفق معه في الأهداف والاستراتيجيات. إلاّ أنه لم يوفق في حركته فيتضاءل تحت تأثير حركاتٍ مؤيدةٍ للإمام عليه السلام.
السفياني الثاني: وهو المشار إليه في الروايات وينصرف مصطلح السفياني إليه وهو أموي ينتسب إلى خالد بن يزيد بن معاوية وقد أشرنا إلى بعض شؤنه.
الشجاع: في الكنز ج11/ ص 225: أتتكم الفتن مثل قطع الليل المظلم يهلك فيها كل شجاع بطل وكل راكب موضع، وكل خطيب مصقع.
صاحب الشام: لقب للسفياني الثاني الذي أشارت إليه الروايات.
ضياء القدس: كمال الدين/ 371: ورد وصف الإمام المهدي عليه السلام في حديث الرضا عليه السلام قال: بأبي وأمي سمي جدي (صلى الله عليه وآله) شبيهي وشبيه موسى بن عمران عليه السلام عليه جيوب النور يتوقد من ضياء القدس… الحديث.
الطيور: في الزام الناصب ج2/ 187 (في علامة الناس في آخر الزمان) أكلهم سمان الطيور والطياهج ولبسهم الخز اليماني والحرير.
ظل: في بحار الأنوار ج52/ 322: وصف عليه السلام في حديث آخر للرضا عليه السلام قال: وهو الذي تطوى له الأرض، ولا يكون له ظل.
عثمان بن سعيد العمري: أبو عمرو عثمان بن سعيد العمري الأسدي العسكري السمان، والعمري نسبةً إلى جده والعسكري نسبة إلى عسكر سر من رأى والسمان لأنه كان يتجر في السمن تغطيةً على الأمر، فكان يحمل الأموال والمراسلات أيام الإمام عليّ بن محمّد الهادي عليه السلام الذي كان سفيره كذلك في جراب السمن خوفاً من أن يُكشف أمره فهو إذن: أبو عمرو عثمان بن سعيد العمري الأسدي السمان.
أوّل سفراء الإمام المهدي عليه السلام في الغيبة الصغرى، وكان سفيراً للإمام الهادي عليه السلام ووكيلاً عنه، وقد روى أحمد بن سعيد القمي قال: دخلت على أبي الحسن عليّ بن محمّد صلوات الله عليه في يوم من الأيام فقلت: يا سيدي أنا أغيب وأشهد، ولا يتهيأ لي الوصول إليك إذا شهدت في كل وقت فقول من نقبل؟ وأمر من نمتثل؟ فقال لي صلوات الله عليه: (هذا أبو عمرو الثقة الأمين ما قاله لكم فعني يقوله، وما أداه إليكم فعني يؤديه) فلما مضى أبو الحسن عليه السلام وصلت إلى أبي محمّد ابنه الحسن صاحب العسكر عليه السلام ذات يوم، فقلت له: مثل قولي لأبيه فقال لي: (هذا أبو عمرو الثقة الأمين ثقة الماضي وثقتي في الحياة والممات فما قاله لكم فعني يقوله، وما أدّى إليكم فعني يؤديه).
أن عثمان بن سعيد العمري عاصر ثلاث أئمّة هم الإمام عليّ الهادي عليه السلام والإمام الحسن العسكري عليه السلام والإمام الحجة عليه السلام حتّى وفاته رضوان الله عليه. أوصى بعد وفاته إلى ولده محمّد بن عثمان بن سعيد بأمر من الإمام المهدي عليه السلام. إذ السفارة لا يكون عهدها إلاّ من قبل الإمام عليه السلام وليس لأحد شأنٌ في تعيين السفير أو اختياره.
لم تحدد المصادر التاريخية سنة وفاته ولعل ذلك إحدى صور الحذر والتكتم التي كان يعيشها شيعة الإمام عليه السلام.
فالسفير الأوّل قريبُ عهدٍ بشهادة الإمام العسكري عليه السلام والسلطة لا زالت تعيشُ هواجس المولود الجديد، فهي تمارس أقصى أنواع البطش والتنكيل للوصول إلى حقيقة الأمر، والسفير الأوّل هو القناة الوحيدة التي يمكن وصول السلطة من خلالها إلى وجود الإمام عليه السلام ، لذا فإن اهمال وفاة السفير الأوّل يأتي ضمن الأمور الاحترازية التي تعيشها الطائفة لتخفي أمر وفاته وتعيين ولده محمّد بن عثمان مكانه.
دفن رضوان الله عليه في بغداد في منطقة القشلة المعروفة اليوم ومزاره شاهد للعيان يلتحق به مسجدٌ عامر تقام به صلاة الجماعة.
غار أنطاكية: بلدة انطاكية تقع على الحدود التركية السورية، وقد ضمت إلى تركيا ضمن منطقة الاسكندرونة في العصر الحديث، ولها شأن في عصر الظهور، حيث سيخرج الإمام منها التوراة وسائر كتب الله، فعن الباقر عليه السلام: إنما سمي المهدي مهدياً لأنه يهدي إلى أمر خفي، ويستخرج التوراة وسائر كتب الله من غار بأنطاكية…الخ) الغيبة، والظاهر أن كتب الله محفوظة عند الإمام إلا أن إخراجها من الغار إشارة إلى إخراج نسخها غير المحرفة ليبطل بها ما يدّعيه أهل الكتاب من توراةٍ وإنجيل.
الفهري: محمّد بن نصير النميري الفهري ممن ادعى السفارة كذباً، لعنه الإمام العسكري عليه السلام كونه يدعي أنه رسول عليّ بن محمّد الهادي عليه السلام.
القسط: من ألقاب الإمام المهدي عليه السلام أشار إلى هذا اللقب المحدث النوري رحمه الله. وهو إشارة إلى حكم العدل والقسط في زمانه صلوات الله عليه.
الكوفة: إحدى مناطق الظهور، فالروايات تشير إلى ان نشاطات السفياني الموجهة ضد العراق ستكون في الكوفة وسيصيب من الكوفة دماءً كثيرة وستقابل هجمات السفياني للكوفة حركتا اليماني والخراساني اللتان ستكونان في صدد ايقاف نشاط السفياني والحد من حركته التي تستهدف حركة الظهور.
ومن ناحية أخرى ستكون الكوفة لها شأن في اليوم الموعود، فالكوفة _ كما في الروايات الكثيرة _ ستكون عاصمة الدولة المهدوية والتي سيؤمها الآلاف من مؤيدي الإمام عليه السلام وشيعته فعن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله عليه السلام _ في حديث _ قال: (ثمّ يسير المهدي عليه السلام إلى الكوفة وينزل ما بين الكوفة والنجف، وعدد أصحابه في ذلك اليوم ستة وأربعون ألفاً من الملائكة، وستة آلاف من الجن، والنقباء ثلاثمائة وثلاثة عشر نفساً).
قال المفضل: قلت: يا سيدي فأين تكون دار المهدي عليه السلام ومجتمع المؤمنين؟ قال: (دار ملكه الكوفة، ومجلس حكمه جامعها، وبيت ماله ومقسم غنائم المسلمين مسجد السهلة وموضع خلواته الذكوات البيض من الغريين).
ليلة العقبة: في كمال الدين ص 609: عن ميمون البار قال: كنت عند أبي جعفر عليه السلام في فسطاطه إلى أن قال: ينادي منادٍ من السماء أن فلان بن فلان هو الإمام وينادي باسمه، وينادي إبليس لعنه الله من الأرض كما نادى برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليلة العقبة.
مؤيّد بالنصر: صفة الإمام عليه السلام عند ظهوره، فإن الله تعالى سيؤيده بالنصر ويسدده بالرعب.
نرجس: أم الإمام المهدي عليه السلام ، لها عدة أسماء وأشهرها نرجس.
الهاشمي: الرجل الهاشمي (العراقي) الذي يخرج من كيلان غرب ويتجه إلى العراق ويلتقي مع اليماني لمحاربة السفياني.
الويل: في غيبة النعماني ص 194 عن الصادق عليه السلام قال: ويل لطغاة العرب من شر قد اقترب.
يوم عاشوراء: ورد في بعض الروايات أن ظهور الإمام عليه السلام في يوم عاشوراء وهو اليوم الذي استشهد فيه الإمام الحسين عليه السلام ، ويبدو أن ترابطاً بين ظهوره عليه السلام وبين يوم شهادة الإمام الحسين عليه السلام يُشعر بأن ظهور الإمام المهدي عليه السلام انتصاراً لجده الحسين عليه السلام ولمبادئه وانتقاماً من أعدائه أعداء الحق والصلاح، وهو ترابطٌ جميل يوحي بأن ظهوره عليه السلام استكمالاً لنهضة جده وانتصاراً لرسالته ودعوته المحمدية.
عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال: (يظهر المهدي عليه السلام يوم عاشوراء وهو اليوم الذي قتل فيه الحسين بن عليّ عليهما السلام وكأني به السبت العاشر من المحرم بين الركن والمقام وجبرائيل عن يمينه وميكائيل عن يساره ويصير إليه شيعته من الأطراف تطوى لهم الأرض فيملأ الأرض عدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً).