تزايد طلب المستوطنين على الأقنعة الواقية من أسلحة غير تقليدية في الأيام الأخيرة في تل ابيب وذلك بالتزامن مع تحذير مسؤولين إسرائيليين وفي مقدمتهم رئيس الوزراء «بنيامين نتانياهو» من نقل أسلحة كيميائية من سورية إلى حزب الله، والذي يبدو انها اتت لتستبق العدوان الاسرائيلي على الموقع السوري، رغم الصمت الصهيوني في التعليق على الغارة التي استهدفت مركزا للبحوث العسكرية في سوريا، الا ان الهلع من رد دمشق يبدو واضحا من بعض التصريحات غير الرسمية التي تصدر داخل تل أبيب ولكنها تعكس مدى القلق الذي يعيشه الكيان الصهيوني من الرد السوري.
وبعد اعلان رئيس بلدية حيفا حالة الاستنفار عقب الاعلان عن الغارة الاسرائيلية نقل موقع “يديعوت أحرونوت” عن رئيس الموساد الصهيوني الأسبق «داني ياتوم» قوله “يجب ومن الصواب الاستعداد لتدهور الوضع أيضا، وهذا السيناريو هو من بين السيناريوهات الماثلة أمام الجيش الإسرائيلي، لكن ينبغي الافتراض أن هذا احتمال ضئيل”. بذريعة ان “النظام في سوريا يواجه الأزمة الداخلية وبأن حزب الله يسانده” بحسب ياتوم.
وفي تل ابيب تزايد طلب المستوطنين على الأقنعة الواقية من أسلحة غير تقليدية في الأيام الأخيرة وذلك بالتزامن مع تحذير مسؤولين إسرائيليين وفي مقدمتهم رئيس الوزراء «بنيامين نتانياهو» من نقل أسلحة كيميائية من سورية إلى حزب الله، والذي يبدو انها اتت لتستبق العدوان الاسرائيلي على الموقع السوري، لتبرير أي هجوم قد تتعرض له المستوطنات الاسرائيلية كرد من دمشق على الغارة التي استهدفت اراضيها.
كما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في سلطة البريد الإسرائيلية المسؤولة عن توزيع الأقنعة الواقية قولها ان الأيام الأخيرة شهدت إقبالا واسعا من جانب المواطنين للحصول على هذه الأقنعة.
ووفقا للتقارير الإعلامية فإنه تم الثلاثاء توزيع 4000 قناع واق على المواطنين علما أنه تم توزيع 1400 قناع يوميا خلال الأسبوع الماضي.
المصدر : موقع عربی برس