افادت مصادر مطلعة في محافظتي البصرة وكربلاء المقدسة ان خادم اهل البيت الرادود الحسيني المعروف باسم الكربلائي قد نجا من محاولة اغتيال دنيئة في محافظة البصرة .
اوضحت المصادر ان مجموعة ممن يحاولون منع المؤمنين من القيام بالشعائر الحسينية فتحوا نيران اسلحتهم على مقر اقامة الرادود الحسيني المعروف الحاج باسم الكربلائي ومن ثم لاذوا بالفرار .
واشارت المصادر ان الكلمات التي صدح بها الكربلائي في محافظة البصرة خلال عشرة ايام اغاض الذين يحاولون منع الشعائر الحسينية ومنع المؤمنين من المضي الى كربلاء مشيا على الاقدام تحت ذرائع واهية وقد انتقدهم الرادود الكربلائي وذكرهم بالحكام الظالمين الذين كانوا يمنعون اتباع اهل البيت من المجيء الى كربلاء لاعلان الولاء للامام الحسين عليه السلام واهل بيته الطاهرين .
واشارت المصادر ان مجموعة من الشباب المؤمن من مدينة كربلاء المقدسة وبعد سماعهم بالخبر سافروا فورا الى البصرة لتوفير الحماية اللازمة لخادم اهل البيت باسم الكربلائي واصطحابه الى مدينة كربلاء المقدسة .
واكدت المصادر ان المجموعة المجرمة تم التعرف عليها وعلى مرجعيتها والتي منذ سنتين قامت باصدار فتوى بمنع بعض الشعائر الحسينية , كما منعت هذه السنة النساء من المشي على الاقدام الى كربلاء تحت ذريعة ان ازواجهم لا يريدون ذلك وغيرها من الادعاءات التافهة .
يذكر ان الرادود الحسيني باسم الكربلائي يعتبر واحدا من اشهر وابرز الرواديد في العراق والعالم صدح صوته حبا باهل البيت عليهم السلام ونشر مظلوميتهم للعالم اجمع .
المصدر : موقع براثا