في حديث مع قناة الرسالة السعودية التكفيرية، أصرَ الداعية الوهابي عبدالعزيز الفوزان على كفر الشيعة وانحرافهم وشركهم.. لكن الاشكال ـ في رأيه ـ هل عوامهم كافرون ام لا؟!
موعود: الداعية الوهابي عبدالعزيز الفوزان في حديث مع قناة الرسالة السعودية التكفيرية، أصرَ على كفر الشيعة وانحرافهم وشركهم.. لكن الاشكال ـ في رأيه ـ هل عوامهم كافرون ام لا؟! وليصل الى نتيجة مفادها انه مع وجود هذه الثورة المعلوماتية فان اصرار عامتهم على التشيع يجعلهم كفارا!
وساق الفوزان قضايا لا يقول بها الشيعة، بل يرفضها علمائهم الاحياء والاموات، وانما هي من اقوال الغلاة الموجودين في كل مذهب، كما هم الغلاة الوهابية بين اهل السنة.. فعندما يقول النبي (ص) حسب مصادر الوهابية، انه “ما تأخر عني الوحي الا ظننته انه نزل في آل الخطاب!”.. فانها النسخة الوهابية للذين يقولون بـ”خان الامين”!
والعقائد الوهابية التي يمثلها الفوزان وغيره من شيوخ الارهاب في المملكة السعودية، هي التي اباحت للقاعدة وداعش قتل وذبح المسلمين (سنة وشيعة) بدعوى الكفر والشرك والارتداد، وما فعلوه بأهل الكتاب من قتل للرجال وسبي للنساء.. وهي التي توفر الغطاء “الشرعي” لقتل المواطنين الشيعة في الاحساء والقطيف ونجران وجيزان.
يذكر ان هناك ما يقرب 20-25% من المواطنين الشيعة في السعودية (اثناعشرية واسماعيلية وزيدية) في حين يصرَ جهاز الدعاية السعودي ـ الوهابي وكتبه ومناهجه التعليمية على تكفيرهم!