تظاهر البحرينيون في بلدة عالي، وسط البحرين، بذكرى الشهيد عبدالنبي العاقل، وحملوا شعار “قوافل الشهداء تصنع النصر”.
موعود: في ذكرى الشهيد عبدالنبي العاقل، خرجت ظاهرة في بلدة عالي، وسط البحرين، أكدت التمسك بحقّ القصاص من قتلة الشهداء.
شعارات المتظاهرين ندّدت بالحكّام الخليفيين، وخصّت بالذكر اسم كلّ من الحاكم حمد عيسى الخليفة، وولي عهده سلمان، ورئيس الحكومة الخليفية خليفة سلمان.
المشاركات في التظاهرة من النساء رفعن لافتة كُتبت عليها عبارة “قوافل الشهداء تصنع النصر”.
وقد انطلقت التظاهرة رغم التواجد العسكري الكثيف للقوات الخليفية في محيط البلدة.
وغير بعيد على البلدة، خرجت تظاهرة حاشدة في بلدة بوري تنديداً بتصديق المحاكم الخليفية لحكم إعدام الشابين محمد رمضان وحسين موسى، ورُفعت صورهما وسط هتافات غاضبة.
وقد اختارت التظاهرة الانطلاق وهي ترفع لافتة كُتبت فيها عبارة “شبموعود أمانة في الأعناق”، وذلك استلهاماً من الرسالة المفتوحة التي نشرتها زوجة المحكوم بالإعدام محمد رمضان، والتي قالت بأنّ زوجها وزميله أمانة في أعناق الجميع.
وتقدّم التظاهرة آباء شهداء ونشطاء، فيما لوحظ مشاركة فئات مختلفة من المواطنين، من الصغار والكبار.
كما استنكر المتظاهرون الأحكام التي أصدرتها المحكمة الخليفية بحقّ عدد من أبناء البلدة.
وتنديداً بأحكام الإعدام، وفي ذكرى الشهيدين علي بداح ومحمد يعقوب، نفّذ متظاهرون في سترة عمليات ميدانية استهدفت القوات الخليفية التي تتمركز في المنطقة وتعمد إلى قمع التظاهرات والتعدي على المواطنين.
وقد قطع متظاهرون الشارع القريب من المنطقة الصناعية في المنطقة، ورُفعت أعمدة الدخان، وقد رفع المتظاهرون لافتة كُتب عليها شعار “لن يركعنا حكم الإعدام”. كما أغلق متظاهرون شارع الشهيد أحمد فرحان تأكيدا على التمسك بحق القصاص من قتلة الشهداء، والتمسك بخيار المقاومة المشروعة.
مجموعة ثورية من بلدة توبلي نفذت عملية ميدانية تنديدا بأحكام الإعدام، حيث أغلق دوار البلدة بأعمدة النار.
وكانت بلدة السنابس شهدت مساء أمس الجمعة، 20 نوفمبر، مواجهات شديدة مع القوات الخليفية المتمركزة عند حدود البلدة، للاحتجاج على أحكام الإعدام. (شاهد: هنا)
كما خرجت أول أمس تظاهرة حاشدة في المناسبة ذاتها، ورفعت شعار “يسقط حمد”، وشلّت يداك يا حمد”.
كما خرج متظاهرون في العاصمة المنامة مساء أمس منددين بتصديق حكم الإعدام، وأُضرمت النيران في الإطارات وسط الشارع العام.