القوات العراقية تحكم سيطرتها على مناطق استراتيجية استعدادا لاقتحام الرمادي

القوات العراقية بعد ان الحقت هزائم كبيرة لمسلحي داعش التكفيري في الانبار، أحكمت القوات سيطرتها التامة على العديد من المناطق الغربية للمدينة استعدادا لاقتحامها وتطهيرها من التكفيريين.

موعود: أكد مجلس قضاء الخالدية، شمالي الأنبار، أمس الثلاثاء، أن القوات الأمنية “أحكمت السيطرة” على العديد من المناطق الغربية للرمادي تمهيداً لاقتحام مركزها، فيما اشار الى أن الالغام والعبوات الناسفة التي زرعها (داعش) في الشوارع والأبنية هي العقبة الرئيسة التي تؤخر تحرير المدينة من “الإرهابيين”.

وقال رئيس اللجنة الأمنية بمجلس قضاء الخالدية، شمال الرمادي،(110 كم غرب العاصمة بغداد)، إبراهيم الفهداوي، إن “القوات الأمنية المتكونة من مكافحة الإرهاب والفرقة 16 من الجيش العراقي، أحكمت السيطرة تماماً على منطقة الخمسة كيلو، من المحور الغربي، ومقر قيادة عمليات الأنبار، وأنها تستعد للدخول إلى مركز المدينة”.

وأضاف الفهداوي، أن “القوات الأمنية أصبحت قريبة جداً من القصور الرئاسية، التي تضم قصر العدالة ومجلس محافظة الأنبار”، مرجحاً أن “تتمكن خلال الأيام القليلة المقبلة من تحرير مقر مجلس المحافظة من عصابات داعش الإرهابية”.

وأوضح رئيس اللجنة الأمنية بمجلس قضاء الخالدية، أن “العقبة الأبرز التي تواجه القوات الأمنية تتمثل بالعبوات الناسفة والألغام المزروعة في الشوارع والأبنية، فضلاً عن وجود بعض الحواضن الإرهابية”، مستدركاً “لكن الكثير من عوائل المنطقة متعاونة مع القوات الأمنية وتزودها بمعلومات عن الإرهابيين”.

وأكد الفهداوي، على “وجود تنسيق استخباري عالي المستوى بين القوات الأمنية والقوى المحلية”، مؤكدا أن “القوات الأمنية زودت الشرطة المحلية وجهاز مكافحة الإرهاب ولواء الرد السريع بأسماء المطلوبين للقبض عليهم أو قتلهم”.

وكان إعلام الحشد الشعبي، قد أعلن في وقت سابق من مساء أمس الثلاثاء، تحرير مقر قيادة عمليات الأنبار والقصور الرئاسية والمحكمة الجنائية العليا، وسط مدينة الرمادي.

يذكر أن القوات المشتركة تحاصر الرمادي، منذ عدة أيام، وتواصل تقدمها لتحريرها من (داعش) الذي استولى عليها ومناطق أخرى واسعة من المحافظة، منذ صيف سنة 2014 المنصرمة.

شاهد أيضاً

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *