مخيم قلنديا للاجئين الفلسطينيين يودع إثنين من شهدائه ارتقيا وهما يدافعان عن المخيم بعدما اقتحمته قوات الاحتلال الاسرائيلي، فيما شهدت مناطق عديدة في الضفة تظاهرات غضب تنديدا بالاحتلال وإحياء لذكرى الاستقلال.
موعود: حال من الحزن خيّمت على مخيم قلنديا للاجئين شمال القدس المحتلة، فالمخيم أمضى ليلته يقاوم اقتحاما ًلجيش الاحتلال، نفذّه أكثر من ألف جندي حاصروه واشتبكوا مع ابنائه الذين تصدوا لهم بالحجارة والسلاح، أحمد أبو العيش وليث مناصرة قاوما مع المخيم واستشهدا برصاص الاحتلال فيما أصيب العشرات وصفت جراح بعضهم بالخطرة.
اقتحام المخيم هدفت اسرائيل من ورائه إلى هدم منزل الأسير محمد ابو شاهين، منفّذ عملية إطلاق نار تسببت بمقتل مستوطن في حزيران/ يونيو الماضي، المنزل هدم بالمتفجرات فتضررت منازل عديدة في محيطه فيما أمضى العشرات من سكان المخيم ليلتهم في العراء بعد إجبارهم على مغادرة منازلهم.
جنازة الشهيدين تحوّلت الى تظاهرات عند حاجز قلنديا العسكري المدخل الشمالي لمدينة البيرة بعد دعوات شبابية وطلابية إلى تظاهرة إحياء لذكرى إعلان الاستقلال وضد اعتدءات الاحتلال.
اسرائيل كانت قد شنّت حملة اعتقالات طالت عشرات الفلسطينين في الخليل وجنين ورام الله ودهمت عدداً من منازل منفذي عمليات المقاومة مهددة بهدمها.