أعلنت خلية الأزمة التي شكلت من قبل رئيس الوزراء حيدر العبادي لاحتواء تداعيات قضاء الطوز, السبت, عن توصل الحشد التركماني وقوات البيشمركة إلى اتفاق يقضي بإطلاق سراح المحتجزين لدى الطرفين, فيما أشارت إلى تضرر العديد من المحال التجارية واحتراق أكثر من 100 منزل للتركمان في القضاء.
وقال رئيس الجبهة التركمانية النائب أرشد الصالحي, وهو أحد أعضاء الخلية, في حديث لـ السومرية نيوز, “بتكليف من رئيس الوزراء توجهنا إلى قضاء الطوز برفقة ممثلين عن الحكومة ورئاسة الجمهورية والبرلمان”, لافتا إلى أن “الحشد التركماني والبيشمركة قررا إطلاق سراح المحتجزين لدى الطرفين لإعادة الوضع الأمني إلى طبيعته”.
وأضاف الصالحي، أن “الجانبين كانا قد اتفقا أمس على توزيع النقاط الأمنية بينهما”، مشيرا في الوقت ذاته إلى “تضرر العديد من المحال التجارية واحتراق أكثر من 100 منزل للتركمان في طوزخورماتو”.
وشهد قضاء الطوز (90 كم شرق تكريت), اشتباكات مسلحة بين قوات البيشمركة والحشد التركماني أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى لم يعرف عددهم بعد وإلحاق أضرار مادية جسيمة بالعديد من المباني والمنازل السكنية.
ووجه رئيس الوزراء حيدر العبادي، اليوم السبت (14 تشرين الثاني 2015)، بتشكيل خلية أزمة لاحتواء التداعيات في طوزخورماتو، فيما أمر بتوجه الخلية إلى القضاء فورا.
وأعلن المتحدث العسكري باسم حركة “عصائب أهل الحق” جواد الطليباوي، اليوم، عن إرسال لواء خاص مدرب على حرب المدن إلى قضاء الطوز لـ”ردع المعتدين” على حد تعبيره، فيما اتهم القيادة الكردية بإدخال قوات من الـpkk إلى القضاء لـ”قتل التركمان الشيعة”.
واتهم الأمين العام لوزارة البيشمركة الفريق جبار ياور, اليوم, الحشد الشعبي بقتل مدير مستشفى قضاء طوزخورماتو بمحافظة صلاح الدين, فيما أشار إلى قيام عناصر الحشد باستهداف المقار الأمنية والحزبية وحرق منازل في القضاء.
المصدر : السومرية نيوز