اقترح الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر اجتهاد جماعي يدعو له كبار علماء الأمة من الذين لا تغريهم أطماع السياسة والجاه والمال لحل القضايا العالقة والموجهة.
وأوضح شيخ الأزهر،اليوم السبت فى كلمته بفعاليات مؤتمر تجديد الخطاب الدينى المنعقد بالأقصر، ان بعض هذه القضايا العالقه عبارة عن: الإرهاب والتكفير والهجرة والإلحاق بجماعات العنف، وكذلك الديقراطية وحقوق الإنسان والمساواة الدستورية، وقضايا المرأة مثل تولى القضاء والزى والنقاب والولاية عامة، وحقها فى الميراث والاختلاط فى العمل ونقل الأعضاء وتهنئة غير المسلمين بأعيادهم، والإحرام ورمى الجمرات، واستنهاض الأمة.
واكد على انه يشترط بالاجتهاد الجماعي ألا يفتى في هذه القضايا بفتاوى مجملة لا تنظر للواقع.
و اشار الى أن بعض الفقهاء متشددون ويرون كل تجديد خروجا عن الشريعة وذوبان فى حضارة الغرب.
ووصف الطيب حادث باريس بالبشع، وأنه فوضى وعبث منفلت من كل الدين والإنسانية، وأنه حان الأوان لتعاون العالم كله لمواجهة الوحش المسعور، الذى طالما حذرت منه مصر وشعبها.
هذا وبدأت اليوم السبت، فعاليات مؤتمر “رؤية الأئمة والعلماء في تجديد الخطاب الديني ومواجهة الفكر المتطرف” بمحافظة الأقصر بمصر الذي يستمر لمدة يومين.
ويشارك في فعاليات الافتتاح والجلسات، عدد من الشخصيات أبرزهم وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة، والأنبا أرميا نائبا عن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وشوقى علام، مفتى جمهورية مصر.
المصدر: وكالة تنا