أکَد الفنان الأفغانی، “نجیب الله نوری”، أن فن الخط الإسلامی من شأنه أن تؤثر فی تعزیز المودة والمحبة بین السنة والشیعة.
و أشار الفنان الأفغانی، “نجیب الله أنوری”، الى التحدیات والمخاطر التی تهدد الفن الإسلامی الأصیل فی الدول الإسلامیة، مضیفاً أن صوت الثقافة المبتذلة والإباحیة التی تروج لها الأفلام والمسلسات الغربیة یصل إلی آذاننا.
وصرح أن الفن الإسلامی تمتد جذوره الى الآیات القرآنیة والنصوص الإسلامیة والأشعار العرفانیة.
وأضاف أن هذه التهدیدات تستوجب منا أن لا نتحرک ساکنین، بل نشمر عن سواعدنا لکی نمنع من میل الشباب إلی الأفلام والمسلسلات والفنون المبتذلة والإباحیة، ولاتزول الفنون الإسلامیة شیئاً فشیئاً، مؤکداً أن هذا الأمر المهم یتطلب دعم المسؤولین والناشطین فی حقل الثقافة.
وأکد “أنوری” ضرورة إستخدام کافة القدرات، والتعرف علی طرق النضال والمقاومة أمام الهجمات الثقافیة، مضیفاً أن تلبیة حاجات ومطالب الفنانین تحظی بأهمیة کبیرة للحفاظ علی الفن الإسلامی، ودفع الهجمات الثقافیة.
وأضاف أنه لو لقی الفنان الدعم الکافی من المجتمع والحکومة لقادر علی تشخیص طرق مواجهة السیاسات الغربیة والهجمة الثقافة، معرباً عن أمله فی أن یساعد الجمیع بعضهم البعض للإرتقاء بالفنون الإسلامیة الإیرانیة التی لها مکانة کبیرة لدی الشعوب الإسلامیة.
وصرح الفنان الأفغانی “نجیب الله أنوری” فی ختام کلامه أن بعض الدول لاتقدر کإیران علی تقدیم الدعم الکافی للفنون الإسلامیة، إذ أن هذا الأمر بحاجة إلی توفیر ظروف أمنیة وإقتصادیة مناسبة.
المصدر : وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا)