أعرب وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال لقائه المبعوث الأممي الى سوريا ستيفان دي مستورا، عن “أهمية العديد من النقاط الواردة في بيان فيينا، مبديا استغرابه لأن “البيان لم يتضمن إلزام الدول المعروفة بدعمها للإرهاب بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب حتى تصبح جهود مكافحة الإرهاب فعالة ويصبح الحديث عن أي وقف لإطلاق النار مجديا”.
وأكد المعلم أن استمرار سورية في مكافحة الإرهاب، مشددا على “أهمية ما تقوم به روسيا بالتعاون مع إيران والمقاومة اللبنانية في هذا الصدد”.
ولفت الى أن “أي جهد لمكافحة الإرهاب لا يتم بالتنسيق مع الحكومة السورية هو ابتعاد عن هدف مكافحة الإرهاب وانتهاك لمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة”، مجددا تأكيده استعداد سوريا للتعاون مع دي مستورا في جهوده لمكافحة الإرهاب وإطلاق الحوار بين السوريين.
المصدر : النشرة