أدانت وزارة الخارجیة الفلسطینیة، ما صدر عن مکتب رئیس حکومة الاحتلال الصهیونی، من تصریحات، تضمنت ادعاءات صریحة بوجود حق للیهود فی المسجد الأقصى المبارک.
و أوضحت فی بیان صحفی أمس الأحد 25 أکتوبر / تشرین الأول الجاری أن تصریحات نتنیاهو تؤکد إصراره على فرض التقسیم الزمانی للمسجد الأقصى المبارک، وتمریره کأمر واقع من خلال الترویج لطروحات فارغة، تتمثل فی تمسکه باستمرار الزیارات لغیر المسلمین إلى باحات المسجد الأقصى المبارک، بما یعنی بشکل واضح استمرار الجماعات الیهودیة المتطرفة باقتحاماتها الیومیة للمسجد.
وقالت الوزارة فی بیانها: لا یمکن أن یکون نتنیاهو والاحتلال الضامن لأی اتفاق جدید بخصوص المسجد الأقصى المبارک، فنتنیاهو یسعى لتغییر الوضع القائم والسائد فی المسجد الأقصى منذ عام 1967.
وأکدت أن أی ترتیب خاص من أجل ضمان وحمایة الوضع التاریخی للمسجد الأقصى، یجب أن یکون الشعب الفلسطینی وقیادته جزءاً أساسیاً فیه، وأن أی تجاهل للدور الفلسطینی الفاعل والرئیسی والمباشر، یضعف إمکانیة نجاح أی اتفاق مهما کانت إیجابیاته.
المصدر: إینا