أدان التجمع الاعلامي الشبابي الفلسطيني في الاتحاد الاسلامي للنقابات، تصعيد قوات الاحتلال المباشر بحق الطواقم الصحفية لعاملة في الأراضي الفلسطيني على مدار الأيام والأسابيع الأخيرة لا سيما منذ اندلاع “انتفاضة القدس”.
وأكد التجمع في بيان صحفي، اليوم الجمعة، أن مواصلة استهداف الاحتلال للطواقم الصحفية وعلى الهواء مباشرة، يعتبر انتهاكا واضحا لكافة المواثيق المتعلقة بحرية الإعلام وتحديدا اتفاقية جنيف الرابعة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي يضمن الحماية الكاملة للصحفيين في أوقات النزاع.
ودعا التجمع، في بيان صحفي، كافة المؤسسات الدولية والعربية وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين، إلى التدخل الحقيقي لوضع حد للانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيين الفلسطينيين، بالإضافة إلى ملاحقة قادة الاحتلال وتقديمهم لمحاكم جرائم الحرب الدولية.
وثمن عالياً دور الطواقم الصحفية الفلسطينية التي تواصل أداء رسالتها وتغطيتها لمجريات العدوان المتواصل على شعبنا بالرغم من الاستهداف المباشر لها من قبل قوات الاحتلال.
وفيما يلي نص البيان الصحفي..
تابعنا في التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني في الاتحاد الإسلامي للنقابات، ببالغ القلق تصاعد استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المباشر للطواقم الصحفية العاملة في الأراضي الفلسطينية على مدار الأيام والأسابيع الأخيرة لا سيما منذ اندلاع انتفاضة القدس، ما يشير إلى الانتهاكات الخطيرة لكافة المعاهدات والمواثيق الدولية التي تؤمّن الحماية للصحفيين.
ومن أبرز الانتهاكات التي رصدها التجمع الإعلامي اليوم الجمعة، احتجاز طاقم فضائية فلسطين اليوم في قرية نعلين برام الله واستخدامهم كدرع بشري، وإصابة مصور (وكالة فلسطين اليوم الإخبارية) بغزة الزميل داود أبو الكاس، والمصور إيهاب فسفوس، والمصور نهاد بدير، بقنابل غاز والاختناق خلال تغطيتهم المواجهات الدائرة قرب “ناحل عوز” شرق حي الشجاعية، وتهديد مجموعة من الصحفيين بالخليل بإطلاق النار المباشر عليهم، واستدعاء مراسل تلفزيون “وطن” المحلي برام الله الصحفي محمد عوض للمقابلة والاستجواب بعد اقتحام منزله فجر اليوم.
إننا في التجمع الإعلامي وإذ نسجل إدانتنا البالغة لهذا الاستهداف المباشر للصحفيين من قبل قوات الإسرائيلي لنؤكد على ما يلي:
إن استخدام طاقم فضائية فلسطين اليوم في بلدة نعلين برام الله، يعتبر جريمة متكاملة الأركان بحق الصحفيين ومحاولة بائسة لإرهابهم وثنيهم عن مواصلة أداء رسالتهم في نقل الحقيقة.
نؤكد أن مواصلة استهداف الاحتلال للطواقم الصحفية وعلى الهواء مباشرة، يعتبر انتهاكا واضحا لكافة المواثيق المتعلقة بحرية الإعلام وتحديدا اتفاقية جنيف الرابعة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي يضمن الحماية الكاملة للصحفيين في أوقات النزاع.
– ندعو كافة المؤسسات الدولية والعربية وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين، إلى التدخل الحقيقي لوضع حد للانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيين الفلسطينيين، بالإضافة إلى ملاحقة قادة الاحتلال وتقديمهم لمحاكم جرائم الحرب الدولية.
– نثمن عاليا دور الطواقم الصحفية الفلسطينية التي تواصل أداء رسالتها وتغطيتها لمجريات العدوان المتواصل على شعبنا بالرغم من الاستهداف المباشر لها من قبل قوات الاحتلال.
– نتمنى الشفاء العاجل لكافة الزملاء الصحفيين الذين أصيبوا اليوم وخلال الأيام الماضية، والسلامة التامة لكافة الزملاء.
استهداف الصحفيين لن يطمس عين الحقيقة
المصدر : فلسطين اليوم