بعد مرور أسبوع على قمر الدم تتوقع مجموعة مسيحية يترأسها كريس ماك كان أن العالم “سيتوفى” يوم الأربعاء 7 أكتوبر. وتقول هذه المجموعة التي تطلق على نفسها اسم “إي بايبل فالوشيب” أي جماعة الكتاب المقدس الإلكتروني المتمركزة في ولاية فيلاديلفيا الأميركية أنه في تشرين الأول/أكتوبر سينتهي العالم. والملفت أن أصحاب هذا التوقع متأكدون جداً من التاريخ.
يقول مؤسس الجماعة ماك كان: “وفقاً للإنجيل يبدو أن يوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر هواليوم الذي تكلم عنه الرب والذي سينتهي فيه العالم”. وأوضح ماك كان أنه بحسب تفسيره للإنجيل فإن العالم سينتهي بالنار.
ويضيف ماك كان شارحاً: “دمّر الله الأرض في المرة الأولى بالماء عندما حدث طوفان نوح ولكن ذلك لن يحصل مجدداً بالماء. فبحسب ما ذكر القديس بطرس ستدمر الأرض بالنار”.
أما العلماء فلديهم عدد من النظريات حول دمار الأرض وعلى الرغم من أن أي من هذه النظريات تشير إلى يوم الأربعاء 7 تشرين الأول/اكتوبر، فإن النظرية الأكثر منطقية تقول أن الشمس التي تزيد حرارتها تدريجياً ستتسع لتبتلغ كوكب الأرض. ويعتقد بعض العلماء أن هذا سيحصل بعد 7.6 مليار سنة.
المصدر : السومرية نيوز