قال خبير الشؤون الاسرائيلية في وكالة “فلسطين اليوم” ، فادي عبد الهادي بان الايام الاخيرة والتي شهدت مواجهات دامية في القدس والضفه الغربية اعادت
المستوطنين لما كانوا عليه في عام 2000 ابان انتفاضة الاقصى، حيث عاش المستوطنون في تلك الفترة في حالة رعب بسبب ازديات العمليات الفدائية في تلك الفترة ،حيث سجل ارتفاع كبير في نسبة الهجرة العكسية للمستوطنين الذين هاجروا لاسرائيل ومن ثم عادوا لمواطنهم الاصلية في فرنسا وهولندا واستراليا وامريكيا ودول اوربية اخرى.
ويرى الخبير عبد الهادي انه ان استمر الوضع الحالي على ما هو في القدس والضفة الغربية، فان الماهجرين الجدد الذين وصلوا لاسرائيل قبل سنوات سيدرسون وبجدية خيار العودة للدول التي قدموا منها لفلسطين وذلك حفاظا على حياتهم وحياة ابنائهم، كما فعل المستوطنون الذين سبقوهم في انتفاضة الاقصى، وذلك بعد شعورهم بعدم الامان على الطرق الرابطة بين المستوطنات في الضفة الغربية، والامر الذي استدعى انذاك اسرائيل بالقيام بعملية السور الواقي والتي كان هدفها الرئيسي وقف هجرة المستوطنين العكسية وحفاظا على المشروع الصهويني لبناء المزيد من المستوطنات الاسرائيلية على اراضي فلسطينية، بعد مصادرتها من قبل الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة من اجل هؤلاء المستوطنين وليس كما ادعت اسرائيل للقضاء على البنية التحتية للفصائل الفلسطينية.
المصدر : فلسطين اليوم