استشهد الطفل عبد الرحمن شادي خليل عبيد الله (11 عاما)، اثر اصابته بجروح خطيرة بعد أن اطلق جنود الاحتلال النار عليه، خلال مواجهات اندلعت على مدخل قرية بيت عينون شرق مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة.
وقالت مصادر محلية، إن المواجهات اندلعت على مدخل قرية بيت عينون، وتخللها إطلاق كثيف للرصاص المعدني والقنابل الغازية والصوتية ما خلف حالات اختناق، كما أشعل الشبان الإطارات المطاطية وأغلقوا بها الشارع وسط انتشار كثيف لجنود الاحتلال.
وفي سياق آخر أقدمت قوات الاحتلال على إغلاق مدخل كلية العروب التقنية والتدقيق في هويات المحاضرين والطلبة ومنعتهم من الخروج.
من جهة أخرى، نظم عشرات المستوطنين صباح الاثنين مسيرة استفزازية في البلدة القديمة من مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة.
وقال شهود عيان إن المستوطنين نظموا مسيرة بالقرب من الحرم الإبراهيمي الشريف وأزقة البلدة القديمة رافعين الأعلام الصهيونية ومرددين هتافات تهاجم الفلسطينيين وذلك بحماية قوات الاحتلال.
وأضاف الشهود بأن المستوطنين حاولوا التوقف بالقرب من منازل فلسطينية والاعتداء عليها، ولكن تواجد الأهالي حال دون ذلك.
من جانب آخر اتهمت رئاسة السلطة الفلسطينية حكومة الاحتلال بانها تحاول جر المنطقة الى دوامة عنف مشيرة الى انها تقوم بذلك “للخروج من المأزق السياسي والعزلة الدولية”.
وقالت الرئاسة في بيان ان “الجانب الإسرائيلي هو صاحب المصلحة في جر الأمور نحو دائرة العنف للخروج من المأزق السياسي والعزلة الدولية”.
المصدر : موقع قناة العالم