تحت شعار اوقفوا قتل الشيعة مسيرة حاشدة امام مقر الامم المتحد في نيويورك

بمشاركة وتاييد اكثر من 100 شخصية من الأكاديميين وعلماء الدين، ومنظمات المجتمع

المدني في العالم الاسلامي  تنطلق يوم الجمعة المقبلة والمصادف السابع من شهر ديسمبر الجاري مسيرة ( اوقفوا قتل الشيعة) امام مقر الامم المتحدة في نيويورك وسوف يشارك في هذه التظاهرة الصامتة العديد من الشخصيات الاكاديمية الامريكية المعروفة مثل نعوم تشومسكي، رضا أصلان، خوان كول وصافي أوميد، للتعبير عن غضبها من عدم وجود المساءلة على مرتكبي الجرائم البشعة المستمرة ضد الشيعة وعلى  التحريض وبث الكراهية ضد اتباع مذهب اهل البيت
للاطلاع على اسماء المنظمات والهيئات الداعمة والمؤيدة لهذه المسيرة ، يرجى الاطلاع هنا
:http://soulsmarch.wordpress.com//wide-support-for-10000-souls-march/
ان مسلسل الجرائم واستهداف الشيعة على مستوى الافراد او التجمعات مستمر لعدم وجود الجدية في المسائلة القانونية في بعض الدول كالباكستان او لعدم وجود تشريعات صارمة تجرم الكراهية والعنصرية والتحريض الطائفي في دول اخرى
لقد سقط اخر ضحية في باكستان ، وهو ميكانيكي يدعى (حسين علي)، الأسبوع الماضي داخل ورشته. قبله قتل( نصير مكسي) وابنته (سبحان مكسي) البالغة من العمر 4 سنوات فقط في منطقة لاركانا في إقليم السند، في وقت سابق هذا الاسبوع كان هناك هجوم على امراة شيعية اخرى وهي طبيبة اسمها ( فاطمة كانيز) وقبلها في نفس الاسبوع سقطت الطفلة ( زهرة مزهر) البالغة من العمر 12 عاما فقط ، ضحية لهجوم طائفي استهدفها
هذه فقط حصيلة اسبوع واحد وفي منظقة واحدة من الضحايا الابرياء الذين سقطوا مضرجين بدمائهم لا لذنب اقترفوه وانما تم قتلهم فقط لانهم من اتباع اهل البيت عليهم السلام
ان وتيرة استهداف الشيعة والعنف الطائفي ضدهم اخذة في الزيادة ففي باكستان فقط استشهد ما لا يقل عن 375 من الشيعة في هذا العام وهي – أسوأ حصيلة منذ 20 عام ، كما ورد في تقارير منظمات حقوق الإنسان مثل منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش
في الواقع، هذه الحوادث ليست سوى أحدث حلقة في سلسلة طويلة من الهجمات التي تستهدف الشيعة في مجتمعاتهم فما جرى في العراق معروف للجميع وكذلك في الباكستان فقد قتل الآلاف من اتباع اهل البيت على مدى العقدين الماضيين في هجمات مماثلة، بما في ذلك مئات من المهنيين والكفائات الشيعية المسلمة الذين كانوا مستهدفين بشكل منهجي لمحاولتهم مساعدة المجتمع في التخفيف من معاناتهم المالية والاجتماعية والاقتصادية. وكما توشر هذه المآسي الأخيرة، فقد ارتفعت الهجمات ضد المسلمين الشيعة العاديين بشكل كبير في السنوات الأخيرة.
ومع ذلك، على الرغم من الزيادة في العنف، فقد فشلت الحكومات مثل حكومة باكستان على سبيل المثال في تحميل أحد المسؤولية عن هذه الهجمات، ولكن بدلا من ذلك، يبدو أن هناك عدم مبالات بارواح ا لآلاف الذين قتلوا خلال الاستهداف المنهجي للمسلمين الشيعة من جميع الخلفيات نظرا لعدم وجود جدية في ملاحقة مرتكبي هذه الجرائم ففي الباكستان اعتقلت السلطات العشرات من المشتبه بهم في الهجمات ضد المسلمين الشيعة منذ عام 2008، لكن لم يتم توجيه الاتهام سوى لعدد قليل جدا.
ان هذا العنف الطائفي والتحريض على القتل والكراهية من قبل العديد من المتطرفين والمنابر الاعلامية يجب أن يتوقف ويجب على الحكومات العمل وبشكل فوري على وقف هذا العنف وتقديم الجناة وأولئك الذين يحرضون على الكراهية إلى العدالة من خلال التحقيقات الفورية والملاحقات القضائية الجدية .وان عدم القيام بذلك سوف يعطي رسالة مفادها أن الحكومات مثل حكومة الباكستاان مثلا غير راغبة في حماية مواطنيها من المسلمين الشيعة،او ان بعض الحكومات قد تكون متواطئة في أعمال العنف ضد المسلمين الشيعة
لقد قررت رابطة الشيعة في أمريكا الشمالية هي حركة من المسلمين الشيعة في امريكا الشمالية توحيد جهودها للتحدث علنا ضد اضطهاد المسلمين الشيعة والتحريض وبث الكراهية ضدهم وعدم وجود حماية لحقوق الإنسان في بعض البلدان التي تشكل فيها الشيعة اقليات
لذلك سوف تكون هذه المظاهرة الحاشدة هي الاولى من نوعها وسوف يتم التظاهر امام مقر الامم المتحدة في نيويورك وبعدها يلتقي وفد يمثل المتظاهرين بالامين العام للامم المتحدة او من يمثله لايصال صوت اتباع مذهب اهل البيت الى المجتمع الدولي ولحث الامم المتحدة لبذل المزيد من الجهود للضغط على الحكومات المعنية لوضع التشريعاات والقوانين لمنع التحريض وبث االكراهية وكذلك سوف يتم مطالبة الامم المتحدة بمتابعة تطبيق هذه التشريعات للتاكد من مصداقيتها وجدية الحكومات في تطبيقها

رابطة المسلمين الشيعة في امريكا الشمالية
المصدر : وکاله براثا

شاهد أيضاً

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *