اكد مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبداللهيان بان السلطات السعودية لا تفتقر للامكانيات اللازمة بل تعاني من ضعف وسوء الادارة في الجانب التنفيذي للحج.
موعود: ذکر مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبداللهيان في تصريح للقناة الثالثة للتلفزيون الايراني انه على المسؤولين السعوديين بدلا عن التنصل من المسؤولية وتوجيه الاتهام للاخرين وسوق التبريرات التي لا اساس لها، تحمل مسؤولية الحادثة بشجاعة وبذل اقصى الجهود كاجراء انساني واسلامي لتحديد هوية المفقودين والجرحى ونقلهم الى ايران.
واشار امير عبد اللهيان الى استدعاء القائم بالاعمال السعودي في طهران 3 مرات وقال ، “قلنا له بانه من غير المقبول التباطؤ في اصدار تاشيرات الدخول للوفد الايراني (المقرر ان يتوجه) الى السعودية برئاسة وزير الارشاد علي جنتي، وينبغي ان يتم هذا الامر باسرع صورة ممكنة”.
واوضح امير عبداللهيان، بان الوزير ظريف اتصل معه هاتفيا اكثر من 30 مرة لمتابعة القضية فضلا عن ان ظريف بحث ورئيس الجمهورية هذه القضية خلال اللقاءات مع كبار المسؤولين من الدول الاخرى المشاركة في اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك.
وتابع مساعد الخارجية الايرانية بان ولي العهد السعودي محمد بن نايف عيّن مندوبا خاصا حول القضية وقد زار مكان اقامة ممثل الولي الفقيه ومسؤول الحجاج الايرانيين قاضي عسكر واستمع الى تصريحات الاخير ومن ثم بعث بن نايف الى قاضي عسكر مرة اخرى رسالة مفادها بانه اصدر التعليمات اللازمة للاسراع في تمشية الامور.
وقال امير عبداللهيان انه بناء على ذلك فقد تم تحديد اوضاع عدد اكبر من الجرحى كما ان عددا من زملائنا تمكنوا من الحضور في المستشفيات الا ان عمق الكارثة وسوء ادارة الجهات التنفيذية السعودية المعنية بالحج قد جعل الظروف غير ملائمة.
وصرح مساعد الخارجية الايرانية بان بعض الدول وبغية ادارة الراي العام الداخلي لديها تقوم باخفاء الاحصائيات الا اننا في ايران نعلن عن اخر المعلومات لحظة بلحظة.
وقال امير عبداللهيان باننا نتابع مصير السيد ركن ابادي السفير الايراني السابق في لبنان كما ان 3 من المدراء في وزارة الخارجية فقدوا في الحادث وتبين وفق احدث التحريات بان احدهم قد فارق الحياة.