سلمت مجموعةٌ من المسلحين بينهم قياديان أنفسهم الى الجيش السوري والمقاومة في الزبداني. يأتي ذلك فيما تتواصل العمليات العسكرية للجيش السوري والمقاومة اللبنانية على عدة محاور في مدينة الزبداني.
موعود: العمليات العسكرية مستمرة في محاور عدة في مدينة الزبداني، والجيش السوري ورجال المقاومة يحكمون سيطرتهم على عدد من الأبنية في الجهة الشرقية، والطائرات الحربية السورية تدمر مواقع وخطوط امداد لمسلحي جبهة النصرة في ريف ادلب.
سلمت مجموعةٌ من المسلحين بينهم قياديان أنفسهم الى الجيش السوري والمقاومة في الزبداني. يأتي ذلك فيما تتواصل العمليات العسكرية للجيش السوري والمقاومة اللبنانية على عدة محاور في مدينة الزبداني.
وكالة “سانا “الرسمية نقلت عن مصدر عسكريّ تأكيده انّ الجيش أحكم سيطرته على عدد من الأبنية في الجهة الشرقية من المدينة.
وأشار المصدر إلى مقتل عدد كبير من المسلحين على محور وادي بردى، بينهم اثنان من قادة المسلحين كذلك فكّكت وحدات الهندسة في الجيش عبوات ناسفة زرعها المسلحون في المدينة.
وفي العاصمة السورية دمشق استشهد مواطنٌ وجرح نحو تسعة بسقوط قذائف هاون على مناطق العدوي وابو رمانة ومحيط ساحة الأمويين ومحيط الميسات والشيخ رسلان بباب توما وفق ما نقل المرصد السوري المعارض.
وفي ريف إدلب شمال سوريا استهدفت طائرات الجيش السوريّ طرق إمداد المسلحين، كذلك شنت الطائرات العسكرية السورية غارات جوية على مواقع المسلحين في قرية قرقور وشمال قرية كنسية نخلة بريف جسر الشغور.
مصدرٌ عسكريّ أكد لوكالة “سانا “الرسمية أنّ الضربات الجوية ادّت إلى تدمير مواقع وخطوط إمداد مسلّحي جبهة النصرة في قرى الكفير وفريكة وجنة القرى واشتبرق ومدينة جسر الشغور ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المسلحين.
من ناحية أخرى أظهر شريطٌ مصور داخل أحد معتقلات اللاجئين السوريين التي أقامتها تركيا عند المنطقة الفاصلة بين لواء الاسكندرون وريف إدلب الجنوبي الغربي، أظهر عشرات الأسر محتجزة في ظروف مزرية.
المرصد السوري المعارض اشار الى أن من بين المحتجزين داخل المعتقل التركي بعض المرضى وقادة مجموعات مقاتلة في سوريا فروا من داعش.
ووثق المرصد مقتل عشرات المدنيين السوريين بينهم أطفال وتعرض المئات للاعتداء خلال الأشهر الثلاثة الماضية من العام الجاري من قبل حرس الحدود التركي.
إلى ذلك، أعلنت “الجبهة الشاميّة” التي تضم عددا من المجموعات المسلّحة، عددا من القرى بريف حلب الشماليّ مناطق عسكرية بسبب المعارك مع داعش القرار شمل مارع وسبع بلدات محيطة بها كذلك فرضت الجبهة حظرا للتجوال مدته اثنتا عشرة ساعة كلّ يوم.