تعرض اللاعب العراقي “ذو الفقار مالك”، أمس السبت، في مطار البحرين للاعتداء بالضرب من قبل أجهزة الأمن البحرينية، لأسباب طائفية، كما احتجزت السلطات جواز سفره وحقائبه، بعد أن منعته من دخول البحرين.
موعود: منعت سلطات مطار المنامة دخول لاعب عراقي إلى البحرين وأعادته إلى العراق.
وأكد اللاعب ذو الفقار مالك، أمس السبت، أنه تعرّض للاحتجاز في مطار البحرين بعد سفره للاحتراف مع أحد الأندية البحرينية، وتم منعه من الدخول، وتعرّض للضرب لأسباب يعتقد أنها طائفية، لأن اسمه ذو الفقار.
وكشف أن السلطات أعادته إلى العراق دون أن تسمح له بأخذ حقائبه.
وقال ذو الفقار مالك، إنه “تعرض للإهانة والضرب من قبل سلطات البحرين بعد أن كان يريد الدخول للاحتراف مع أحد الأندية في البحرين”، مبينا أن “السطات أرسلت رسالة تؤكد فيها عدم استقبالها له”.
وتابع مالك أنه “فوجيء بسحب جوازه وإخفاء حقائبه وحجزه في المطار لأكثر من عشر ساعات مع تجاوز السلطات الأمنية عليه بسوء المعاملة والتجاوز علية بالفاظ طائفية”.
وأكد أن “رجال الامن حاولوا استفزازه على عكس بعض الموظفين المدنين الذين تعاطفوا معه”.
وبين مالك أنه “قرر العودة، لكن صدموه بعدم إعادة حقائبه له فقال لهم نحن في العراق نكرم الزائرين بالترحاب ونودعهم بالهدايا على العكس منكم، فمن يأتي للبحرين يعود حتى بدون ملابسه”.
وتتبع سلطات البحرين سياسات طائفية بحق الأعلبية الشيعية في البحرين، وتروّج للفكر الطائفي في البلاد، بحسب الناشطين الذين يؤكدون أن ذلك حوّل البحرين إلى “مصنع” لتفريخ الإرهابيين.
يُشار إلى أن عددا من عناصر وزارة الداخلية الخليفية التحقوا بداعش التكفيري، وبينهم الضابط السابق في الداخلية الخليفية تركي البنعلي، الذي اصبح الساعد الأيمن لزعيم تنظيم داعش المدعو أبو بكر البغدادي التكفيري الاجرامي.