قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن نجاح أي تحقيق دولي جديد لمعرفة المسؤول عن هجمات بأسلحة كيماوية في سوريا سيتطلب تعاونا كاملا من الأطراف المتحاربة كافة.
موعود: رسالة وجهها بان كي مون الخميس 27 أغسطس/آب، إلى مجلس الأمن الدولي توضح خططه بشأن تحقيق في هجمات بغازات سامة في سوريا ستجريه الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وقال الأمين العام إن الهدف هو تحديد الأفراد أو الكيانات أو الجماعات أو الحكومات الذين ارتكبوا أو نظموا أو رعوا أو شاركوا بطريقة ما في استخدام كيماويات كأسلحة بما فيها غاز الكلور أو أي مواد سامة أخرى.
وأظهر الأمين العام للأمم المتحدة في رسالته هيكلية وتنظيم عمل البعثة الأممية المشتركة مع منظمة حظر الأسلحة “OPCW”، ومقاييس وكيفية إجراء التحقيق بشأن الهجمات الكيميائية الأخيرة في سوريا خصوصا باستخدام الكلور.
وطرح بان في رسالته الواقعة في سبع صفحات تكليف ثلاثة خبراء مستقلين بالتحقيق تدعمهم فرق متمركزة في لاهاي ونيويورك.
وأضاف أن اللجنة التي ستقود البعثة سيدخل فيها مساعد الأمين العام (لم يتم تحديد اسمه) مهمته “تحمل المسؤولية الأساسية” لعمل البعثة، بالإضافة إلى نائبين مسؤولين عن المسائل السياسية وإجراءات التحقيق.
ولا تحدد الرسالة العدد الإجمالي لمن سيكلفون التحقيق ولا تاريخ بداية التحقيق الميداني. وسيكون أمام الخبراء 90 يوما لتقديم تقريرهم الأول.