أكّد الشيخ محمد صنقور رفض التدخل الرسمي في إدارة الشأن الديني، وقال إنّ “ما تسميه بعض الدوائر الرسمية إقحاما للشأن السياسي في الخطاب الديني…
موعود: أكّد الشيخ محمد صنقور رفض التدخل الرسمي في إدارة الشأن الديني، وقال إنّ “ما تسميه بعض الدوائر الرسمية إقحاما للشأن السياسي في الخطاب الديني؛ يسميه القرآن أمرا بالمعروف ونهيا عن المنكر وتواصيا بالحق”.
وفي خطبة صلاة الجمعة اليوم، 28 أغسطس، في جامع الإمام الصادق بالدراز، قال الشيخ صنقور بأن “السعي لتقنين الحجر على الخطاب المتصدي للنقد والتصحيح؛ يقع في سياق المناقضة لكتاب الله تعالى”، مشددا على أن الحجْر على خطاب الأمر بالمعروف هو “حجْرٌ على مجمل الخطاب الديني”، مشيرا إلى أن “دين الله لا يقبل التجزئة والانتقاء”.
صنقور أوضح بأنّ فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يمكن أن “يناط” امتثالها “بالإذن والترخيص” من أحد، غير الله تعالى. وقال إن فرْض هذا الترخيص “على الخطاب الديني” يُصنّف ضمن “التبوء لموقع لم يأذن الله لأحد من عباده أن يتبوأه”.
وجدّد التأكيد على أن العلماء معنيون بفريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهي فريضة “لا رخصة في إغفالها والتفريط في أدائها”، بحسب قوله.